تلتئم لجنة الإشراف على المفاوضات في السلطة الفلسطينية اليوم للمرة الأولى برئاسة الرئيس محمود عباس لتقييم نتائج اللقاء التفاوضي الأول في واشنطن، والاستعداد للقاء الثاني الذي من المقرر أن يبدأ منتصف أغسطس الجاري. وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة "الأيام" المحلية إن الخطوات العملية ستبدأ يوم 13 أغسطس الجاري بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى القدامى المقرر الإفراج عنهم على 4 دفعات. وبيّنت المصادر أن الدفعة الأولى ستشمل 26 أسيرًا على أن يصار لاحقًا إلى عقد اجتماع تفاوضي جديد بعد الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن. ويرتقب وصول المبعوث الأميركي لعملية التسوية مارتين انديك للاتفاق مع الطرفين على تفاصيل المشاركة الأميركية في الاجتماعات القادمة والتي ستكون بالتتالي بين الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل". وكان الرئيس عباس شكل لجنة الإشراف على المفاوضات والتي تضم مفاوضين ومسؤولين وممثلي فصائل، وقد أعلنت عدة فصائل اعتذارها عن المشاركة في هذه اللجنة ومن بينها حزب (فدا) وحزب الشعب الفلسطيني وذلك انطلاقاً من رفضها للأسس التي تم على أساسها استئناف المفاوضات. وفي السياق، أبدى عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح نبيل شعث تشاؤمه من إمكانية إحداث اختراق خلال المفاوضات مع "اسرائيل" لأنها ماضية في توسيع المشروع الاستيطاني.