كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وثائق جديدة تثبت تورط السلطة في رام الله وحركة فتح في تشويه الحركة والوقيعة بينها وبين جمهورية مصر العربية، والتحريض على المقاومة في قطاع غزة. وتمحورت الوثائق الثلاث الجديدة التي حصل عليها [color=red]"فلسطين الآن"[/color] حول ادعاء جهاز مخابرات السلطة في رام الله أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تدخل كميات من الصواريخ والأسلحة والأموال لمساندة الإخوان في سيناء، إضافة إلى تعميم من قائد كتائب القسام بإرسال 100 عنصر من الجهاز للقتال إلى جانب الإخوان في سيناء، وتشديد الحراسة حول بيت نائب عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق من قبل قساميين. [title]الوثيقة الأولى[/title] وجاء في الوثيقة الأولى التي نشرتها الحركة، والتي وجهها جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة داخل مصر إلى رئيس الجهاز في الضفة الغربية اللواء ماجد فرج بعنوان: "إدخال أسلحة إلى سيناء ومبالغ مالية"، "أفاد مصدرنا في غزة أن كتائب القسام تدخل كمية من الصواريخ والأسلحة ومبالغ مالية أيضاً إلى الإخوان في سيناء وذلك لتقويتهم وتقدر هذه المبالغ بمائتي ألف دولار وثلاثة عشر صاروخ غراد وخمسة شهاب وثمانية مضادة للدروع وخمسين قطعة كلاشنكوف وخمسة عشر قاذفة أربي جي وثلاث قاذفات هاون من العيار الثقيل". وتتابعت الوثيقة "وتم إدخالها عبر الأنفاق الحدودية مع السودان إلى سيناء وساهم في إدخالها معهم عناصر من قادة القسام تم تجنيدهم لصالح السلفية الجهادية في فلسطين ويتلقون نثريات من السلفية تصل إلى ثلاثة آلاف دولار، وتم إدخالها وتخزينها في بيت عبد الغني حمدان في شارع صلاح الدين على السكة بعد عزبة عبد ربه خلف مشحمة أبو عاطف يعقوب مطر، وأسفل البيت مخزن كراج تم تخزينها بداخله، وبالنسبة لعبد الغني حمدان صاحب المنزل كان يعمل في حماس سابقاً ولكنه يشعر منهم بالإجحاف والتجاهل، ولذلك يعمل الآن في الخفاء مع السفلية الجهادية". وزودت الوثيقة قائد جهاز المخابرات بأسماء مواطنين ادعت أنهم ساعدوا في إدخال الأسلحة عبر الأنفاق مع مصر وهم: "بسام يوسف بلح، حاتم طلب شاهين، مجدي حمدي حسونة، نضال محمود أبو غوش، صالح إبراهيم قشطة، عادل محمد حنون، مازن عدنان أبو زايد". وتذيل الوثيقة ملاحظة كتب فيها: "تم إطلاع اللواء نادر الأعصر من المخابرات المصرية على هذا الموضوع". [title]الوثيقة الثانية[/title] أما الوثيقة الثانية التي كشفت عنها الحركة فهي موجهة أيضاً إلى رئيس جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة من الجهاز في مصر بعنوان: "تعميم من مروان عيسى إلى قادة الألوية في القسام". وجاء في الوثيقة "نحيطكم علما بأنه وصلتنا معلومات من مصادرنا في غزة بأن مسئول كتائب القسام في غزة مروان عيسى أصدر أوامر إلى قيادة الألوية بإرسال أوامر إلى مسائيل الكتائب والسرايا لتوجيه 100 عنصر إلى سيناء لمساعدة الإخوان المسلمين في المرحلة القادمة في أسرع وقت ممكن مع ضرورة أخذ الاحتياطات والتخفي عن أعين الجيش المصري على الحدود مع رفح. وتابعت الوثيقة "يجري من طرفنا متابعة المعلومات الواردة من مصادرنا في غزة حول تحركات القسام بخصوص هذا الموضوع وسيتم تزويدكم بكافة المعلومات". كما تذيل الوثيقة ملاحظة جاء فيها: "تم إبلاغ الأخ العقيد حاتم عمر في الأمن الوطني المصري بخصوص هذا الموضوع ويجري الآن التنسيق بيننا للتعامل مع الموضوع". [title]الوثيقة الثالثة[/title] أما الوثيقة الثالثة التي جاءت من جهاز المخابرات التابع لسلطة رام الله في مصر إلى رئيس الجهاز في رام الله، والتي حملت عنوان: "عناصر من القسام يشددون الحراسات حول منزل موسى أبو مرزوق". وجاء في الوثيقة "أفاد مصدرنا في غزة أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس تعزز الحراسات حول سكن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، حيث أدخلت أكثر من عشرين عنصراً جديداً يحملون أسلحة كواتم صوت وهم يتبادلون الحراسات الليلية شفتات كل ست أشخاص يحرسون خمس ساعات في فترة الليل، حيث أنهم يتمشون ويتخفون في محيط المنزل بطرق سرية وبسيارة تركن على جانب الطريق يجلس بها شخصين ويتابعان معهم أشخاص من داخل البيت حول الوضع الخارجي في فترة حراستهم". وسردت الوثيقة مجموعة ممن ادعت أنهم يحرسون بيت أبو مرزوق عرف منهم: "منذر نعيم جندية، محمد يحيى الكحلوت، كامل كمال أبو هويدي، عثمان غازي المطوق، طارق جميل المبحوح، ياسين علي الأطرش، ربيع هاني قرقز، محمد أسامة أبو جياب، أحمد عيسى السلول، ماهر محمد إسماعيل". كما تذيل الوثيقة ملاحظة جاء فيها: "علماً بأن دائرة الأمن الخارجي قامت بإطلاع الأصدقاء المصريين بهذا الخصوص". [img=082013/view_1375797340.jpg]الوثائق[/img] [img=082013/view_1375797343.jpg]الوثائق[/img] [img=082013/view_1375797345.jpg]الوثائق[/img] [img=082013/view_1375797347.jpg]الوثائق[/img] [img=082013/view_1375797350.jpg]الوثائق[/img]