اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن مايقوم به الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الضفة من ملاحقة واختطاف قيادات وأنصار حركة حماس هو بمثابة هجوم وتصعيد أمني مزدوج لتصفية المقاومة. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه مساء اليوم الأربعاء "إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الضفة من ملاحقة واختطاف قيادات وأنصار حركة حماس وتعذيبهم والتي كان آخرها اختطاف قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت هو بمثابة هجوم وتصعيد أمني مزدوج لتصفية المقاومة وتمرير المخطط التفاوضي الخطير والذي من شأنه تصفية القضية الفلسطينية، والذي لا يمكن تمريره أو السكوت عليه". وطالب برهوم بفضح وتعرية كل القائمين على هذا المشروع وعدم إعطائهم أي غطاء ولا من أي طرف. كما وطالب مواطني الضفة الغربية للتصدي لكل حالات الاعتقال والاختطاف سواءً من الاحتلال أو من أجهزة الضفة ورفضها ومقاومتها وبكل جرأة والعمل على حماية الأسرى المحررين وأبنائهم وقياداتهم ورموز المقاومة ووضع حد لهذا المسلسل الخطير". وكانت أجهزة الضفة اعتقلت مساء أمس الثلاثاء، ثلاثة من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من وسط مدينة رام الله وهم الطلبة محمد القدومي (24 عاماً) من بلدة بيرزيت، وصهيب ربيع (23 عاماً) من بلدة المزرعة الغربية، والمعتصم بالله عمر (23 عاماً) من بلدة كوبر، من وسط مدينة رام الله، بعد اعتراضهم من قبل دورية لجهاز المخابرات، وقامت بنقلهم إلى جهة غير معلومة".