اكتظت أسواق محافظات الضفة الغربية طيلة اليومين الماضيين بالمتسوقين، حيث تم منع دخول المركبات الخاصة الى مراكز المدن من اجل اعطاء المواطنين حرية أكثر في الحركة والتنقل داخل السوق. وبدت أجواء الفرحة والعيد تخيم على مدينة رام الله والبيرة بعد ان ازدانت بمظاهر العيد وسلعه الخاصة في الطرقات والشوارع وخصوصا وسط المدينة. وبدأ الباعة بعرض بضاعتهم على واجهات محالهم وايضا الباعة المتجولين المنتشرين على جوانب الطريق رغم ايجاد سوق رام الله الشعبي حتى تكون جميع البسطات في هذا السوق. وبدت الحركة الشرائية عادية قبل ايام قليلة من عيد الفطر السعيد، خصوصا مع صرف رواتب الموظفين في الحكومة الفلسطينية، وما لذلك من تاثير على الحركة الاقتصادية بشكل عام في المدينة. وعرض شاب بالعشرين من عمره على عربة عصائر الليمون والتمر، مشيرا الى انه في هذا الشهر الكريم تقبل العائلات على شراء العصائر الباردة لتروي عطشها من شدة الحرارة بعد صيام يوم رمضاني طويل . واعلنت محافظة رام الله والبيرة عن اغلاق وسط المدينة والسوق امام حركة المركبات لافساح المجال امام المارة والمستوقين للتسوق بحرية. وعرضت المخابز ومحال الحلويات الكعك والمعمول قبل ايام من عيد الفطر السعيد حيث ان كثيرا من العائلات عزفت مؤخرا عن صناعة حلويات العيد في المنزل والاتكال على ما يشترى من السوق جاهزا. فيما تستعد اسواق نابلس لاستقبال سكان المدينة والمناطق والمحافظات المجاورة مع اقتراب عيد الفطر السعيد ولذلك مددت المحال التجارية ساعات عملها ووضعت الشرطة خطة تحسبا من الازمات المرورية كما قررت تكثيف دورياتها لحفظ الامن والامان ومنع كل ما من شانه تعكير اجواء العيد. ومنذ بداية رمضان ونابلس تزدان بحلة جميلة وإضاءات وأجواء رمضانية، حيث يجد المواطنون متنفسا في المشي داخل أزقة بلدتها القديمة. ومع اقتراب العيد تفتح المحال التجارية أبوابها امام المتسوقين على مدار 24 ساعة، بينما تعمد الجهات المختصة لوضع الخطط من اجل الحد من الاكتظاظ وتسهيل حركة المواطنين. وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أعلن أن موعد صلاة عيد الفطر السعيد لهذا العام هو الساعة السادسة والنصف صباحاً حسب التوقيت الصيفي. ودعا المفتي المواطنين إلى زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى وشد أزرهم، إضافة إلى زيارة ذويهم وأرحامهم، مذكراً المواطنين بضرورة الإسراع في إخراج صدقة الفطر وزكاة أموالهم، علماً أن صدقة الفطر قدرت هذا العام بتسعة شواقل أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ويجب دفعها لمستحقيها قبل أداء صلاة العيد، وذلك لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، مبيناً أن تأخيرها عن هذا الموعد يخرجها من وصف صدقة الفطر إلى صدقة من الصدقات. [img=082013/view_13758978 02.jpg]اكتظاظ وازدحام في الأسواق[/img] [img=082013/view_1375897820.jpg]الأسواق تشهد حركة نشطة[/img] [img=082013/view_1375897846.jpg]الأسواق تشهد وجود كل الفئات العمرية[/img]