مع انتهاء شهر رمضان المبارك، أختتمت مجموعة "فكّر بغيرك" حملة "العيد والسلة الغذائية" للسنة الثانية على التوالي في مدينتي رام الله والبيرة، والتي نظم من خلالها توزيع ملابس على ما يقارب 700 عائلة كهدية عيد بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإخاء بين مختلف شرائح المجتمع خلال الشهر الفضيل، عدا عن توزيع ما يقارب 150 سلة غذائية خلال الشهر الفضيل. وكانت مجموعة "فكّر بغيرك" قد بدأت باستقبال التبرعات من ملابس بحالة جيدة جداً وممتازة عدا عن الملابس الجديدة التي تبرع بها بعض المحلات التجارية كصدقة رمضان منذ أوائل أيام رمضان، وتجميعها في مركز بلدنا الثقافي في مدينة البيرة، والنادي الأورثوذوكسي وحديقة العائلة، ليتم التواصل مع كافة العائلات المستورة في أواخر أيام رمضان للحضور إلى المركز واختيار ما يناسبهم من ملابس لهم ولأفراد عائلتهم. وتقدمت "فكّر بغيرك" بشكر لكافة العائلات التي قامت بالتبرع بما لديها من فائض من ملابس، والمحلات التجارية التي تبرعت بما لديها من جديد في سبيل رسم البسمة على وجوه العائلات الفقيرة وخاصة الأطفال منهم. وشكر لكافة وسائل الإعلام التي غطت نشاطات الحملة باستمرار، والتي كان لها يد عون في إعلام العائلات المستورة بوجود هذه الحملة في سبيل مساعدتهم. وقالت المجموعة إنها تبحث على مخزن لفترة مؤقتة في مدينة رام الله من "أصحاب الخير"، لوضع الملابس الشتوية التي تم استقبالها من المتبرعين في سبيل عرضها قريباً ضمن حملة الشتاء أو حملة عيد الأضحى. ويذكر أن "فكّر بغيرك" مجموعة شبابية تطوعية أسست نفسها عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك عبر إنشاء صفحة خاصة اسمها "فكر بغير" للتواصل مع كافة المتطوعين والمتبرعين والعائلات، و تهدف للوصول للعائلات الأقل حظاً في المجتمع ورسم البسمة على وجوههم، الموجودة في مدينتي رام الله والبيرة، وتطمح للوصول إلى كافة المدن الأخرى في السنوات المقبلة القادمة.