أدى آلاف المواطنين من القدس وضواحيها وأحيائها صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك، وذلك في اليوم الثاني لعيد الفطر السعيد. وانتشر المصلون في مُصليات ومرافق المسجد المبارك وتبادلوا التهاني في العيد المجيد، في حين كانت حركة المواطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة هادئة رغم الانتشار النسبي لقوات الاحتلال في شوارع وطرقات المدينة وعلى بوابات الاقصى. يذكر أن الكثير من العائلات المقدسية تؤم المسجد الاقصى في فترة العيد مع أفراد عائلاتها وخاصة الأطفال منهم باعتباره المتنفس الوحيد لهم ولسكان البلدة القديمة تحديداً. وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين من سكان القدس وضواحيها وأحيائها وبلداتها والداخل الفلسطيني والضفة الغربية قد أمّوا المسجد الأقصى المبارك في أيام شهر رمضان الكريم، وحظيت ليلة السابع والعشرين منه (ليلة القدر) بأكبر عدد من المصلين الوافدين الى الاقصى وتراوح عددهم بين 350—400 ألف مُصلٍ من مختلف المناطق، في حين طغى المشهد الفلسطيني على المدينة المقدسة وبلدتها القديمة ومسجدها الاقصى طوال شهر رمضان المبارك.