شنّت أجهزة السلطة حملة استدعاءات طالت ستة مواطنين من محافظة قلقيلية بذريعة انتمائهم لحركة حماس، فيما واصلت اعتقال عشرةٍ آخرين بذات التهمة من طولكرم، في الوقت الذي مددت فيه محاكمها فترة اعتقال ثلاثة طلبة من قادة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لمدة 15 يوماً. ففي قلقيلية، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" ستةً من أنصار حماس من بلدة إماتين شرق المدينة بعد رفع رايات التوحيد وأعلام فلسطين في البلدة بمناسبة عيد الفطر. وأكدت مصادر من البلدة أن الذين تم استدعاؤهم هم: قتيبة زياد صوان، وبكر عوني بري، وسعد حسين صوان، وصهيب باسم صوان، ونور زياد غانم، ومحمد عمار بري. كما اتصل جهاز الوقائي على مؤذن المسجد وطالبه بإزالة الرايات الأمر الذي رفضه المؤذن فقام عناصر الجهاز بإنزال الرايات عنوةً. أما في طولكرم، فيواصل الأمن الوقائي اعتقال عشرة من أبناء حركة حماس منذ فتراتٍ تتراوح بين عشرة أيام وأسبوعين. والمعتقلون هم: رجائي العموري "29 عاماً"، ومحمد شلباية، وكمال مشارقة، وهما في الثلاثين من أعمارهم، وعنتر أبو تمام "35 عاماً"، وأسعد شديد "26 عاماً"، وأسد الله بدران "27 عاماً"، وعامر بشير "29 عاماً"، ومحمود عسس "30 عاماً"، وجميعهم أسرى محررون من سجون الاحتلال، ومعتقلون سياسيون في سجون أجهزة السلطة لعدة مراتٍ سابقاً. كما واصلت اعتقال حسني أبو شنب "29 عاماً" وهو معتقل سياسي سابق، في حين واصلت اعتقال باسل أبو حجر "30 عاماً" وأسد الله بدران منذ نحو أسبوعين، وكلاهما أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابقاً. وفي رام الله، مدّدت محاكم السلطة لخمسة عشر يوماً اعتقال ثلاثة من قادة الكتلة في جامعة بيرزيت، وهم: صهيب ربيع ومحمد القدومي والمعتصم بالله عمر، والذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي منذ اعتقالهم من قبل جهاز "المخابرات العامة" في رام الله يوم الثلاثاء الماضي.