تفاعُل المواطن أحمد الطيطي 40 عاما من مخيم العروب شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية مع القضية المصرية دفعه لأن يعبر عن رأيه واصطفافه مع من وصفها بالشرعية في مصر، وذلك بان سمى نجله الثاني" محمد مرسي". يقول الطيطي" إنه أمضى في سجون الاحتلال 8 أعوام بشكل متقطع ويعلم تماماً أثر قوة الشعب المصري على القضية الفلسطينية، فقوة مصر هي قوة لفلسطين". ويضيف الطيطي" أنه مع ما وصفها بالشرعية في مصر، والتي هي بيد الرئيس المنتخب محمد مرسي، ولهذا قرر إطلاق اسم "محمد مرسي" على مولوده الجديد والذي ولد في 6-8-2013، إضافة إلى 3 بنات وولد آخر". وأكد الطيطي" انه كفلسطيني لا يستطيع أن يعبر عن دعمه للشرعية في مصر إلا بالقليل، وما قدمه هو شيء يسير من المفترض أن يقدمه الشعب الفلسطيني للشعب المصري ولقيادته الشرعية، وأن يقوم بدعمها بدل دعم من وصفهم بالانقلابين". وأشار الطيطي "إلى أن فكرة الاسم ليس تيمناً بالشخص، مع احترامه الشديد له والإعجاب به، إلا أنها فكرة عامة، بأن هذا الرئيس المنتخب والشرعي" محمد مرسي" هو أول خيار ديمقراطي للشعب المصري الشقيق التوأم لفلسطين، وأنه هو زعيم الأمة لأن مصر إذا ما نهضت فإن الأمة العربية والإسلامية ستنهض بنهضتها". على حد قوله.