أكّد القيادي في حركة "حماس" "إسماعيل رضوان" أن الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى الخارج بعد إطلاق سراحهم، سيعودون إلى غزة "لاحقاً"، موضحا أنه هؤلاء الأسرى "عددهم قليل لا يشكل سوى 5% من مجموع الصفقة"، وأن الموافقة على إبعادهم جاءت بعد موافقتهم شخصياً. وقال رضوان في تصريحات صحفية اليوم الجمعة 14-10-2011، رداً على تصريحات وزير خارجية حكومة رام الله "رياض المالكي" التي انتقد فيها الصفقة "إن تصريحات المالكي جاءت خارجة عن السياق الوطني المحتفي بهذا الإنجاز التاريخي الكبير للمقاومة بإطلاق سراح الأسرى". وأضاف أن "هؤلاء الأسرى المبعدين لهم الخيار بالعودة لاحقا إلى غزة متى شاءوا أمّا باقي المبعدين فسينقلون إلى غزة وهي جزء محرر من الوطن". وقال مسئولون صهاينة إنه بموجب الصفقة سيتم الإفراج عن( 1027 أسيراً)، سيتم إبعاد أربعين منهم إلى الخارج، بينما سيتم إرسال( 163) آخرين إلى قطاع غزة. وأوضح رضوان أن "الأسرى ذوي المحكوميات العالية كانوا أمام خيارين: إما أن يبقوا في السجون أو الإفراج عنهم ضمن الصفقة بإبعاد عدد قليل منهم وهم يخرجون ليمارسوا حقهم في المقاومة ومسيرة نضالهم". وكان المالكي قال في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية :"شعرنا بخيبة أمل كبيرة من أن عدداً من الأسرى سينقلون إلى غزة ولن يسمح لهم بالبقاء في منازلهم مع عائلاتهم في الضفة الغربية وبعضهم الآخر سينفى إلى الخارج".