أعلن محافظ محافظة الخليل القبض على قتلة الصراف جواد عمران القواسمي، الذي قتل يوم الأربعاء الماضي. وقالت المحافظة في بيان صحفي: "جرى اعتقال القتلة، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم". وقتل القواسمة بعدما أطلق لصوص النار عليه قرب منزله في عملية سطو مسلح على نقود كان بحوزته حيث يعمل صرافاً، وهو أب لشهيد وأسير محرر. وأطلق اليوم في الخليل حملة شعبية تطالب بإعدام قتلة القواسمي، عقب اجتماع في ديوان عائلة القواسمة بمشاركة عشرات العائلات من المدينة. [title]تفاصيل الجريمة[/title] وفي ذات السياق، قال شقيق المغدور إن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها القتلة سرقته. وكشف محمد عمران القواسمي في تصريحات لوكالة أنباء محلية "الجريمة بدأت أحداثها بحسب المعلومات التي وردتنا من الأجهزة الأمنية، وتلك التي استطاعت عائلة القواسمي الحصول عليها، بدأت بتاريخ 8 كانون الثاني 2012، عندما حاولت المجموعة والتي كانت ترتدي اللباس العسكري الإسرائيلي، سرقة شقيقي المغدور، إلا أن جبنهم وشجاعة شقيقي حالت دون تمكنهم من القيام بسرقته، ولم تستطع الأجهزة الأمنية الوصول إليهم في حينه لعدم وجود أدلة تقود اليهم". وأضاف "صبيحة يوم الأربعاء، كان القتلة يراقبون منزل شقيقي منذ ساعات الصباح الباكر، وما كاد أن ينزل جواد من بيته، حتى أطلق عليه أحد المتواجدين في السيارة الرصاص فأصابه في قدمه، من على مسافة تقدر بنحو 25 مترا، ووقع على الأرض وحينما حاول النهوض والهرب، هاجمه شخص من الخلف وأوقعه على الأرض، ونزل من كان بالسيارة وقام أحدهم بإطلاق الرصاص عليه وهو ملقى على الأرض من مسافة الصفر فقتله، ومن ثم سرقوا نحو 100 الف دينار، بحسب ما تعتقد زوجته، ولاذوا بالفرار من المنطقة". ويقول القواسمي: "بحسب معلوماتنا هناك 4 متهمين رئيسيين إضافة إلى 5 متورطين بالقضية، وسيتم الإعلان عن أسمائهم خلال محاكمتهم، ونتمنى على النيابة العامة ضرورة الإسراع في تقديم ملف القضية للمحكمة لينال المجرمون الرئيسيون عقابهم وهو الإعدام، وينال الآخرون عقابهم حسب القانون". وأضاف من الناحية العشائرية، العائلات المتورطة في القضية تعرف العادات والتقاليد المتبعة في مثل هذه الحالة وعليها تقديم واجبها لعائلة القواسمي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.