نددت رابطة علماء فلسطين في غزة "المجازر" التي ارتكبها الأمن المصري ضد مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة. وطالبت الرابطة خلال وقفة احتجاجية نظمتها، اليوم الأربعاء، تنديدًا بارتكاب المجازر بحق الشعب المصري علماء مصر بأن يكون لهم "موقف واضح اتجاه حرمة الدماء التي تسيل في شوارع مصر". وحمّل رئيس الرابطة سالم سلامة الأمن المصري ما يحدث بحق العلماء المصريين في أماكن الاعتصامات، داعيًا العلماء إلى ضرورة توضيح خطورة إزهاق الأرواح. وأدانت الرابطة اقتحام المساجد والكنائس واستهداف الآمنين، مؤكدًا على حق الشعب المصري على الاعتصام بحرية. بدوره، خاطب عضو رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس للمعتصمين بالميادين: "إن الأمة اليوم ترتكن على الله عز وجل ومن ثم على جهادكم وصبركم في مواجهة الطغيان". وأشار أبو راس إلى أن الإعلاميين المصريين الذين يستبيحون المحرمات والتطاول باللسان وتزوير الواقع مشتركون في قتل المتظاهرين إلى جانب القتلة. من جهته، قال رئيس القضاء الشرعي حسن الجوجو إن دماء العلماء ستبقى لعنة تطارد الظالمين الذين يشنون حربًا على الله، وليس على شعوبهم. وقال الجوجو: "إن عمائم العلماء لن تهان أبدًا، وستبقى مشرعة للدفاع عن الإنسان ليعيش حياة كريمة"، داعيًا الحكام إلى الرجوع إلى رشدهم وخيار شعوبهم الحرة. ودعا أصحاب المواقف الخجولة إلى قول كلمة الحق، وعدم الكيل بمكيالين، مشددًا على أن العلماء سيظلوا مساندين للحق، وإعادة مجد العلماء في قيادة الأمة وجماهيرها نحو الحرية والإعتاق من الظلم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.