قالت المعارضة السورية إنها تمكنت الأربعاء من توثيق مقتل 60 شخصا، سقط معظمهم في حلب ودمشق وريفها، واستمرت المعارك على أكثر من جبهة، بينما أعلنت السلطات السورية أنها استردت السيطرة على منطقة حيوية بريف اللاذقية، وقتلت عددا من المسلحين الأجانب. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها تمكنت من توثيق سقوط 60 قتيلا الأربعاء، بينهم عشرة أطفال وثلاث سيدات، وتوزع القتلى بواقع 18 في حلب و12 في دمشق وريفها و11 في إدلب وثمانية في درعا وسبعة في دير الزور وأربعة في حمص. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو بدوره هيئة معارضة، فقد أشار إلى تطورات أمنية، بينها تعرض قرى سهل الغاب لقصف من القوات النظامية، إلى جانب قيام عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الموالي للقاعدة، وبعض الكتائب المقاتلة، باستهداف رتل للقوات النظامية، وسط أنباء عن إلحاق خسائر بشرية ومادية به. أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فقالت إن القوات الحكومية "أحكمت سيطرتها بالكامل على جبل خميس في ريف اللاذقية" وقضت على مجموعة ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" بعضهم من جنسيات مصرية وأردنية وفلسطينية في حمص.