طالب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" الإعلامية، ممدوح الولي، بمحاكمة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم وكل من عاونهما في قتل المتظاهرين المعتصمين في ميدانيي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، واصفاً السيسي بأنه "سفاح". وقال الولي، في بيان صدر عنه اليوم الخميس: "بعد كل تلك المذابح الوحشية من خلال قيادات الانقلاب العسكري، فلا مجال للتراجع عن العودة إلى الشرعية، بعد أن دفع الشعب المصري كل تلك الدماء الذكية من أجل الحرية، ولا مجال للمساومة عن محاكمة المتسببين فى إراقة تلك الدماء، وعلى رأسهم السفاح السيسي والجزار محمد ابراهيم وكل من عاونهما، خاصة أن استمرار هؤلاء فى مواقعهم يعنى الاستمرار فى ازهاق الأرواح، بعد أن أصبحوا يدافعون عن رقابهم أساساً بعد تورطهم، وليس عن مصالح البلاد كما يدعون". وأضاف: "لا يظن هؤلاء القتلة أن فض اعتصامي النهضة ورابعة ومصطفى محمود يعني إخماد صوت الشعب، فميادين مصر أكثر اتساعاً، وها هي الدماء الذكية تراق بالعديد من المحافظات لتمثل امتداداً لوقود الثورة على الظلم، ولن يحميهم قانون الطوارئ، مثلما لم يحم مبارك من قبل". وقال: "بدلا من الحوار والتفاوض بين أبناء الشعب الواحد، والاعتذار عن النكوص عن الديموقراطية، راح السفاح السيسى والجزار محمد ابراهيم وأعوانهما يمارسون سياسة القتل العشوائي تجاه المتظاهرين السلميين بالعديد من المحافظات، وهو أمر لابد من محاسبة مرتكبيه جنائياً محلياً ودولياً وليس تبريره كما فعل الجنرال الببلاوي الذي جاء من خلال الانقلاب العسكري وليس من خلال الشرعية الدستورية، رغم إدعائه الليبرالية هو ورفاقه من أعضاء وزارة الانقلاب العسكري". واتهم الولي "الآلة الاعلامية بممارسة دوراً إجرامياً تمثل فى التحريض على المتظاهرين السلميين لعدة أسابيع، والترويج للأكاذيب الرسمية فى تبرير مذابح الحرس الجمهوري والمنصة والنهضة ورمسيس والمنصورة ورابعة ومصطفى محمود وغيرها من المحافظات، الأمر الذي أفقدها المصداقية والمهنية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.