طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، أمس الخميس، الاتحاد الدولي لكرة القدم، بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اتحاد الاحتلال الإسرائيلي، بسبب إعاقة دخول وفود رياضية عربية إلى الأراضي الفلسطينية. وقال الرجوب في مؤتمر صحافي: "نطالب ببطاقة حمراء لأن الصفراء رفعت منذ مدة، ونحن متمسكون بالبطاقة الحمراء لرفع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي، ولن نقبل بأي حلول وسط". وجاء موقف الرجوب هذا بعدما رفضت "إسرائيل" منح تصاريح دخول لممثلين عن اتحاد غرب آسيا، وثلاثة إداريين من الاتحاد الأردني، واثنين من الوفد الإماراتي و13 إدارياً ولاعباً من المنتخب العراقي. وكان من المفترض أن تنطلق، أمس الخميس، بطولة غرب آسيا للناشئين في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة منتخبات العراق، وفلسطين، والأردن، والإمارات، إلا أنه وبسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة بات حكم هذه البطولة مجهولاً. وفي رده على سؤال لوكالة "فرانس برس"، بشأن مصير البطولة، قال الرجوب إن اتصالات تجري مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، واتحاد غرب آسيا "للضغط على "إسرائيل" لمنح التصاريح اللازمة، وأنه خلال 24 ساعة سيتقرر مصير البطولة". وأكد الرجوب أن الجانب الفلسطيني، ومن خلال هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، تقدم إلى الجانب الإسرائيلي منذ أسابيع للحصول على التصاريح اللازمة للوفود، وأن الجانب الإسرائيلي وعد بأن يصدر هذه التصاريح في العاشر من هذا الشهر. وقال الرجوب: "نحن مصرون على إجراء هذه البطولة في أرضنا، وهي حق مكتسب بقوة القانون الدولي، ونحن نحمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن السلوك الإسرائيلي". وهاجم الرجوب الجانب الإسرائيلي بقوة، واصفاً منعه إصدار التصاريح بـ"السلوك الفاشي، والعنصري الأرعن، إذ يخترق كل قوانين (فيفا)". وأضاف "هذا يعزز القناعة بأن نستمر في جهدنا لرفع الشرعية الدولية والقارية عن الاتحاد الإسرائيلي". وأشار الرجوب إلى أن الاتحاد الفلسطيني خاطب الاتحاد الدولي والأوروبي، وأنه سيكون هناك بيان عن الاتحاد الأوروبي خلال 48 ساعة. ومن المفترض أن تجري بطولة غرب آسيا للشباب في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني (أكتوبر) أيضاً في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة المنتخب السوري، إلى جانب البحرين وعُمان وفلسطين. وأكد الرجوب أن المنتخب السوري سيشارك في هذه البطولة.