قررت مصر إلغاء التدريب البحري المشترك مع الجانب التركي تحت اسم "بحر صداقة" والذي كان من المقرر اجراءه خلال الفترة من 21 إلى 28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في تركيا. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أمس الجمعة أن هذا الاجراء يأتي احتجاجاً على تصريحات وممارسات تركيا غير المقبولة والتي تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري وتقف ضد إرادة الشعب المصري. جاء ت تلك الخطوة عقب اعلان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن استدعاء السفير المصري في أنقرة للتشاور احتجاجاً على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي اتهم قوات الأمن المصرية بـ "ارتكاب مذبحة" خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة. وأضاف: "إذا لم يتخذ الغرب الآن خطوات حاسمة، فإن ذلك سيشكك في الديمقراطية في أنحاء العالم" ، مضيفاً أن "من يصمت ويظل غير مبالياً سيجعل نفسه شريكاً في المسؤولية". في السياق نفسه، استدعت تركيا سفيرها في القاهرة للتشاور حول التطورات الأخيرة التي تشهدها مصر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.