أكّد وزير الأسرى الفلسطيني السابق وصفي قبها أنّ قمع أجهزة السلطة لمسيرات رام الله والخليل المتضامنة مع الشعب المصري، يعدّ دليلا على تواطؤ السلطة وأجهزتها مع الانقلابيين، وعلى مدى الترابط العضوي بينهم. ووصف قبها على صفحته الشخصية على "تويتر"، تصدّي أجهزة أمن السلطة لمسيرتي الخليل ورام الله بــ "الوحشي"، مؤكّدا أنّ ذلك يعكس انتهاكات السلطة وأجهزتها الصارخة لحقوق الإنسان وتنكّرها للحريات التي كفلها القانون الأساس لكافة المواطنين. وعدّ قبها ما جاء على لسان عزام الأحمد وقيادات أخرى بحركة فتح حول اتخاذ الحركة قرارات واضحة ومؤلمة تحديدا فيما يخصّ مستقبل قطاع غزّة، تأكيدا على وجود نوايا مبيّتة لإجراءات قمعية، محذّرا من دفع الساحة الفلسطينية إلى حالة من التأزيم والفتنة الداخلية. وقال قبها إنّ القيادي الفتحاوي يحيى رباح يتجرّد من قوميته ووطنيته وإنسانيته عندما يصف المعتصمين المصريين المطالبين بعودة الشرعية بقطعان الذئاب، والإخوان المسلمين بالأفاعي والسرطان، بالإضافة لاعتباره ما ارتكب بحقّهم من مجازر مروّعة حرباً مقدسة. [color=red][b][title]ابادة جماعية[/title][/b][/color] وحول ما يجري في مصر، عدّ قبها أنّ عملية الإبادة والقتل جماعي والمجازر المتكرّرة التي يتعرّض لها المصريون العزّل تقترف بنيّة مبيّتة، مطالبا المؤسسات الدولية تقديم "القتلة" إلى محكمة الجنايات الدولية. وأشار قبها في تغريدته إلى أنّ عدم وجود تحرك وردّ دوليين عمليين تجاه المجازر التي اقترفها الإنقلابيون في مصر والاقتصار على تصريحات خجولة يؤكّد الرضى والدعم التام والتأييد للمجازر، معتبرا ردّة فعل مجلس الأمن وأمريكا والدول الأوروبية تجاه الجرائم بحقّ المعتصمين سلمياً في مصر جدّ خجولة وأنّها تأتي لذرّ الرماد في العيون.