بعد صمود اسطوري وعزيمة لا تلين لأسبوع كامل، أضربت خلاله عن الطعام وجرى عزلها في قسم الجنائيات الصهيونيات من متعاطيات المخدرات والقتلى، انتصرت إرادة الأسيرة أحلام التميمي وأجبرت عبر هذه الخطوات الاحتجاجية إدارة السجن على الرضوخ لمطالبها التي تقدمت بها وتمثلت في تحقيق زيارة خاصة لزوجها الأسير نزار التميمي وحصولها على الاتصال الهاتفي مع أهلها في الأردن. إدارة سجن "هشارون" كانت قد نقلت أمس الأربعاء 6/7/2011 الأسيرة التميمي من عزل قسم 2 إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات "11". وأكدت التميمي أثناء زيارة المحامي لها أن فك الإضراب يأتي بعد أن استجابت إدارة السجن لمطالبها ووعدتها بشكل جدي أن تتم زيارة زوجها بعد تقديم طلب رسمي والموافقة على الاتصال الهاتفي مع أهلها. ومن الجدير بالذكر أن إدارة سجن ايشل كانت قد قابلت نزار التميمي بعد أن أعلن إضرابه عن الطعام، وكان اللقاء إيجابيا، ووعدت بتنفيذ المطالب التي تقدم بها وحصوله على زيارة خاصة لزوجته. وكانت إدارة سجن ايشل قد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن أعلن أسرى حماس في سجن ايشل قرارهم بالدخول في إضراب مفتوح متضامنين ومشاركين أختهم الأسيرة أحلام التميمي حتى عودتها إلى السجن وتنفيذ مطالبها.