بأسلوب همجي، اعتقلت مجموعة من جهاز المخابرات التابعة لمدينة سلفيت الأسير المحرر كنعان شتات من بلدة بديا المجاورة، بعد إقتحام منزله بصورة وحشية عن طريق تسلق جدار المنزل والاعتداء على حرمته. وقال أحد أقارب شتات في اتصال مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن العائلة فوجئت بعدد من العناصر المسلحين التابعين للمخابرات يقتحمون منزلهم قبيل أذان العشاء بعد أن صعدوا على جدرانه كاللصوص، ويعتقلون الشيخ كنعان الذي قاومهم، وأعلن أمام الجميع أنهم سيدخل في إضراباً عن الطعام والشراب حتى اطلاق سراحه. وشتات أسير محرر أمضى ما مجموعه 6 سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لطفلين. من جهة أخرى، استدعى جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية الناشطة في مجال الأسرى الإعلامية أمينة الطويل من قرية فرعتا المجاورة، على خلفية مشاركتها في برنامج تلفزيوني في قناة "وطن" في رام الله. وجاء الاستجواب على خلفية سرد الطويل في الحلقة التلفزيونية لمسلسل الانتهاكات التي تعرضت لها قبل شهرين من أمن السلطة. وقالت الطويل إنها "تعرضت لامتهان كرامتها من أجهزة السلطة الأمنية بعد مقابلة عائلة المعتقل عثمان يونس من سينيريا في شهر نيسان الماضي، حيث حضرت مجموعة من الأشخاص بزي مدني، عرفوا أنفسهم بأنهم من جهاز الشرطة دون أن يبرزوا أية وثائق تثبت صحة ذلك، وأبرز أحدهم بطاقة طالب جامعي رغم عمره المتقدم، وأخبروني بأن لديهم قراراً بتوقيفي، وأن شرطية ستحضر للقيام بهذه المهمة". وأضافت "بعد تأخير وصول الشرطية توجهت إلى مقر الصليب الأحمر، وهناك حضرت الشرطية وتم توقيفي من هناك، ومن ثم تم نقلي إلى مقر المخابرات الفلسطينية، حيث تم استجوابي لمدة أربع ساعات متواصلة، حول ظروف عملي".