كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد ان وفدا اسرائيلياً مكون من اعضاء "كنيست" التقى نهاية الأسبوع الماضي بشخصيات فلسطينية في العاصمة المجرية "بودابست" لبحث استئناف المفاوضات بين السلطة ودولة الاحتلال. وشارك عن الجانب الإسرائيلي اعضاء كنيست من حزب "يوجد مستقبل" اليهودي، وهم: "دوف ليفمان"، "يفعات كريب"، "بوعز توبروبسكي"، إضافة لـ"موشيه مزراحي" من "حزب العمل"، و"ديفيد تسور" من "هتنوعاه"، ومن الجانب الفلسطيني شارك قدورة فارس (وزير سابق ورئيس نادي الاسير حالياً) وسميح العبد (وزير السابق) وجمال زقوت (مستشار فياض) وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح عبد الله عبد الله. ونقلت الصحيفة ذاتها عن عضو "الكنيست"، يفعات كريب، قولها "نحن هنا من أجل دعم العملية السلمية، وكلما توصلنا إلى حل الدولتين بشكل أسرع، كلما كان ذلك أفضل للجانبين". وأضافت كريب: "من حديثنا مع الفلسطينيين، خرجت بانطباع ان هناك من يمكن الحديث معهم، وعليه فإن اي إعلان عن البناء في المناطق او اي دعم لفكرة الدولة الواحدة بين النهر والبحر يلحق الضرر بالعملية السلمية، وعلى الحكومة الاسرائيلية اتخاذ قرارات مسؤولة وشجاعة". وأشارت "معاريف" إلى أنه في نهاية اللقاء اتفق الطرفان على إعداد إعلان مشترك يدعم العملية السلمية، لتشكيل ضغط سياسي على قادة الطرفين من أجل التوصل الى اتفاق، كما أبدى الطرفان دعمهما للحلول التي تستند إلى مبادرة "جنيف".