كشفت وزارة الداخلية والامن الوطني في الحكومة الفلسطينة عن معلومات خطيرة وسرّية تتعلق بمجموعة تطلق على نفسها اسم "تمرد على الظلم في غزة". ونقلت قناة "التركية" الناطقة بالعربية عن وزارة الداخلية بغزة، مساء الاثنين، قولها إن المسؤولين عن صفحة تمرد عبر "فيسبوك" هم أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويعيشون في مصر. وأوضحت أن شخصين مسؤولين عن متابعة الصفحة، الاول فلسطيني من محافظة نابلس بالضفة المحتلة، أما الثاني فهو من غزة وجرى اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي مؤخرًا. وأكدت الداخلية أن الشخص الثاني المسؤول عن الصفحة تبين أنه متخابر مع "إسرائيل"، بعد أن أخضعه جهاز الأمن الداخلي للتحقيق. وأشارت إلى أن الفيديو الذي نشرته "تمرد" عبر "فيسبوك" صباح اليوم، ولاقى انتشارًا واسعًا، لم يتم تصويره في غزة –وفق ادعائهم- إنما جرى بإشراف أشخاص من الضفة المحتلة. وظهرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة تدعي أنها تشكل حركة تمرد في غزة، تدعو إلى "الانقلاب والثورة على حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ الحسم العكسري عام 2007".