أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على ثبات موقفها وإصرارها في البقاء داخل الاعتصام حتى تحقيق مطالبها الشرعية المتمثلة في الإفراج عن أبناءها في سجون المخابرات. وشددت مصادر في الكتلة لمراسلنا، على أنه ورغم المضايقات والاعتداءات، ورغم كل المؤامرات التي تحيكها الأجهزة الأمنية باستخدام الشبيبة ستواصل الاعتصام في حرم الجامعة. وكانت مجموعة من الشبيبة الفتحاوية حاولت فض اعتصام أبناء الكتلة الإسلامية القائم داخل أسوار الجامعة واعتدت على الطالب محمد العاروري المضرب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي باستخدام الجنازير الحديدية وأدوات حادة ما أدى إلى إصابته بيده. وذكرت مصادر في الكتلة، أن ضباط الأجهزة الأمنية في رام الله أوعزوا لأبناء الشبيبة بفض اعتصام الكتلة داخل أسوار جامعة بيرزيت. وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أعلنت دخول 130 من أبناء الكتلة الإسلامية في إضراب عن الطعام لثلاث أيام متتالية تبدأ من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس إن لم يتم الإفراج عن المختطفين هذا اليوم بناء على وعد جهاز المخابرات العامة .