استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين الثلاثاء، جراء القصف المتواصل على المخيمات الفلسطينية في سوريا، وفق ماذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الأربعاء أن الشابين عبد خضر وبلال نجيب من أبناء مخيم اليرموك استشهدا إثر سقوط قذيفة هاون في حي المغاربة، كما استشهد الشاب عمار عمورة متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة بالقرب من الحي أيضًا. كما أوضحت أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح الانتفاضة" القيادة العامة لقوات العاصفة نعت العقيد يوسف عبد الهادي محمود الذي لقي حتفه في 19 أغسطس الجاري، جراء الصراع الدائر في سوريا. وذكرت أن مخيم درعا تعرض لسقوط عدد من القذائف عليه، مما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المنازل ومن الجانب المعاشي يعاني السكان هناك من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وأفادت بتجدد القصف على مخيم اليرموك، حيث سُجل سقوط عدة قذائف عليه، عُرف منها قذيفة سقطت بمحيط مركز الإعاشة التابع للأونروا اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، وقذيفة سقطت في حي المغاربة أدت إلى وقوع ثلاث ضحايا عرف منهم عبد خضر وبلال نجيب وسقوط عدد من الجرحى. وتزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع الثلاثين ومحور بلدية اليرموك في شارع فلسطين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة. وبينت أن حالة من الهدوء النسبي سادت أمس حارات وأزقة مخيم الحسينية، عكر صفوه سماع دوي انفجارات قوية جراء قصف المناطق المتاخمة له. وبشأن الاعتقالات، أشارت مجموعة العمل إلى أن الأمن السوري لا زال يعتقل الشاب ياسر غريب منذ 10 أغسطس، وهو من سكان حي الإنشاءات بحمص، كما اعتقل مدرس التربية الرياضة في مدرسة الشجرة في مخيم العائدين بحمص زاهر زيدان من قبل عناصر حاجز كفر عاية التابع للجيش النظامي في مدينة حمص. وأفادت بفقدان الشاب إبراهيم محمد معراوي (14عامًا) من أبناء مخيم النيرب في حلب، وحتى الآن لم ترد عنه أي معلومات أو أنباء.