16.68°القدس
16.42°رام الله
15.53°الخليل
22.38°غزة
16.68° القدس
رام الله16.42°
الخليل15.53°
غزة22.38°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: "خضر" يشنّ هجوماً لاذعاً على فتح وقياداتها

شنّ القيادي في حركة فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي حسام خضر هجوماً لاذعاً على سلطة فتح وقياداتها، واصفاً المسؤولين في السلطة بمفردات مثل: "أوسخ الناس" و "رموز العهر" و "القيادة الحقيرة". وقال خضر عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" مساء الأربعاء: "للأسف هالوطن الجميل اللي كنا نحلم فيه ونموت من أجل أن يبقى، ما عاد يصلح لشيء؟! هدموا كل شيء جميل فيه؟ زادت الجرائم.. القتل والسرقات والمخدرات والمعاكسات الوقحه والخيانه؟ لم نعد نشعر بالأمن والأمان؟ كم من مسؤول من أوسخ الناس في البلد عايشين تحت حراسات ومرافقين وسيارات وبدي جاردات وسفر وخدم وحشم وطيارات ليل نهار؟؟؟ وبقية الشعب عايشين تحت ازيز الرصاص والمفرقعات خايفين بلا أمن ولا أمان.. عرضة لأن يكونوا ضحية حبوب الهلوسه والأفيون والحشيش والمخدرات". وتابع خضر توصيفه لحال الضفة ومجتمعها في ظل حكم سلطة فتح متسائلاً: "أين السلطة إن كانت هناك سلطه؟ لماذا نتراجع وعلى كافة المستويات.. و بإنحدار ما كان حتى زمن الاحتلال الذي كان يخطّط ليل نهار لتدمير شعبنا وضرب منظومة قيمنا وتمزيق نسيجنا الإجتماعي الجميل؟ أين المحافظين والأجهزة الأمنية والحكومة وكل وزير ؟؟ أين القضاء؟ بل أين الرئيس إن كان لنا رئيس يدري ويعلم أو حتى يسمع عن كل ما يجري في مجتمعنا من دمار وانهيار؟ والله يا جماعة الخير ما بقي شيء نعيش من أجله في هالبلد ، هنيئا للاحتلال بمثل هيك قياده حقيره وخسيسه ومتآمره؟". وعدّد خضر الأمراض الإجتماعية التي بات يعانيها المجتمع بسبب سلطة فتح قائلاً: "أولادنا ضحاياها بكل وضوح وسبق اصرار؟ وتحولنا إلى مجتمع غاب بفضل جهودكم ونهبكم وسلبكم وخياناتكم يا رموز العهر والفجور والفساد والإفساد؟ حساباتكم في كل بنك أجنبي . . وأولادكم في كل جامعات الغرب .. وتذاكر سفركم في حقائب سفركم الجاهزة للرحيل إذا ما اقترب الخطر منكم .. ألا تبّت أياديكم يا وكلاء الاحتلال وسماسرته الرخصاء؟". يشار إلى أنّ مدن الضفة تشهد هذه الأيام عمليات قتل وسرقات ونهب وسلب في ظل غياب فاضح لأجهزة فتح الأمنية، علاوة على أنّ أبطال بعض تلك الجرائم هم من أبناء تلك الأجهزة وعقدائها ، ولكن حين يصبح الأمر متعلّقا بمقاومة المحتل فالأمور تختلف كثيرا حيث القبضة الأمنية الرهيبة و المحكمة على كلّ أنحاء الضفة.