أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال قامت بثلاث جرائم بعملية قلنديا، منوهاً أن إقتحام مخيم قلنديا بهذه العملية الهمجية بنية القتل، خطوة استفزازية منافية لكل الادعاءات الاسرائيلية بالتوجه نحو المفاوضات والسلام، والخروج على اتفاق صفقة شاليط بعدم اعادة اعتقال الأسرى المحررين جريمة أخرى بتوجه الاحتلال لاعتقال الأسير المحرر عمر الخطيب، والجريمة الثالثة و الأهم هى عملية الإعدام المتعمد فى ظل المعطيات بامكانية اعتقال من تم استشهادهم روبين العبد فايز زايد (28 عاما) وهو أسير محرر، ويونس جهاد أبو الشيخ جحجوح ( 19 عاما) ، وجهاد اصلان (20) عاماً. وأضاف حمدونة أن كل المعطيات تؤكد أن القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني أطلقت 3 رصاصات على رأس وصدر جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان. وتابع قائلا "إن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذى حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة .