استنكرت الحكومة اتلفلسطينية جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا بالضفة المحتلة والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة شهداء وأكثر من عشرين جريحا. وقالت الحكومة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه: "هذه الجريمة تأتي نتيجة مفاوضات السلطة في رام الله مع الاحتلال، وهي دليل على عبثية نهج المفاوضات، ومنطق استجداء الحقوق". وأضافت الحكومة: "تدلل هذه الجريمة على استهتار المفاوض الفلسطيني بدماء وتضحيات شعبه، وهو ما يجعله مطالبا بإعادة حساباته وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني بوقف المفاوضات والتنسيق الأمني". وطالبت بإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة لحماية الشعب الفلسطيني، ورد العدوان المستمر عن الشعب الفلسطيني. ودعت الحكومة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بالتصدي للعدو الإسرائيلي وعدم الخنوع أمام إجرامه والتسليم له، وأن تبقى الراية مرفوعة عالية حتى تحرير فلسطين. كما طالبت الحكومة الفلسطينية في بيانها دول العالم والدول العربية والإسلامية إلى تصدير قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإعادتها إلى مكانها الطليعي في أولويات عملها. وشددت على ضرورة محاكمة قادة الاحتلال المجرم الذي مارس الجرائم والمجازر على مدار التاريخ، وأن تكون هذه المحاكمات دولية وعلنية وملزمة في الملاحقة والاعتقال والتنفيذ. ونعت الحكومة في بيانها شهداء الجريمة الأبطال الذين قضوا على طريق الجهاد والمقاومة، وقالت: "نسأل الله لهم المغفرة والقبول ولذويهم الصبر، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين". يذكر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب 15 آخرين بالرصاص الحي فجر الاثنين، في مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.