ما زال الغموض يكتنف سبب اختفاء المناضل المسن "نور الدين احمد جمعة" من قرية طلوزة قضاء نابلس، الذي انقطعت اخباره منذ 11 يوما تقريبا، دون معرفة اي معلومات عن سبب اختفاءه او مكانه. وخرج جمعة من بيته يوم الاربعاء 5/10/2011 حوالي الساعة التاسعة صباحا، وتوجه إلى مدينة نابلس، بعدها توجه الى إرضه في وادي الباذان، وبعد ذلك انقطعت اخباره تماما. وبدأت عملية البحث عن المفقود عصر ذلك اليوم من أقاربه، إلا انه وبعد حلول الظلام اتسعت دائرة البحث لتشمل جميع ابناء القرية، كما جرى ابلاغ الشرطة الفلسطينية في نابلس، لتبدأ بعد ذلك عملية بحث واسعة بدون نتيجة. وفي اليوم التالي وبعد أن ذكر شخصان من القريه وكلاهما ضباط في الاجهزة الامنية بانهما شاهدا المذكور يقف عند مفرق قرية بيتا في حوالي الساعة الخامسة مساء يوم اختفائه، تم مسح جميع المنطقة والقرى المجاورة بشكل دقيق ولم يتم التوصل لاي نتيجة. وجرى توسيع دائرة البحث لتشمل جميع المحافظات في الضفة الغربية، وتم الصاق صور للمذكور على ابواب معظم المساجد، كما تم نشر صورة في الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية، ومع كل ذلك لم يتم العثور عليه. وطالب اهالي المذكور ايضا من الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية الطلب من الارتباط العسكري بالضغط على الجانب الصهيوني لاعطاء رد واضح حول امكانية وجوده بحوزتهم كمعتقل، وفي حالة كونه غير معتقل البحث حول المستوطنات الصهيونية، حيث ان هناك شكوكا قوية حول قيام المستوطنين باختطافه وقتله وإلقاء جثته في احدى المناطق التي لا يستطيع الفلسطينيون الوصول اليها في عمليات البحث الجارية وتحديدا في مستوطنة "شيلو".