افتتحت دائرة المرأة في وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جمعية فتيات الغد, مشروع لبيك يا أقصى" باللغة الانجليزية، اليوم الأربعاء، في قاعة الوزارة بعزة، تحت رعاية الوزير الدكتور محمد المدهون. وحضر حفل الافتتاح كل من أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس الدولية، ورنا النيرب رئيس مجلس إدارة جمعية فتيات الغد، وجمال العقيلي مدير عام الطفولة بالوزارة, وأحمد محيسن مدير عام ديوان الوزير. وقال المدهون إن مشروع "لبيك يا أقصى" يعتبر من المشاريع الوطنية الكبرى التي تساهم في توضيح الحقائق؛ لأن القدس هي البوصلة والعنوان ومحور الصراع, كما طالب بتوحيد الجهود والاحتشاد من أجل القدس بكل لغات الأرض لإيصال صورة واضحة عن معاناة المدينة المحتلة إلى كل بقاع العالم. وبين أن ما تعانيه مدينة القدس على يد قوات الاحتلال يحتاج وقفة عاجلة وتكاتف الأيدي للدفاع عن المقدسات العربية والإسلامية. وطالب المدهون كل أحرار العالم أن يدركوا حجم المؤامرة التي تحاك حول القدس، ووجه الشكر لجمعية فتيات الغد الفلسطينية لما تبذله من جهد ومشاركة في إطلاق مشروع "لبيك يا أقصى". من جهته، تحدث أحمد أبو حلبية عضو المجلس التشريعي عن معاناة القدس وأهلها الصامدين من أوضاع صعبة وخطيرة, مبينا أن أهداف الاحتلال تكمن في تهويد مدينة القدس, وطمس المعالم والآثار, وإلغاء الثقافة والهوية العربية والفلسطينية, وادعاء وجود الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى. وبارك أبو حلبية مشروع لبيك يا أقصى باللغة الانجليزية لدوره في غزو الساحات الأجنبية والأوروبية إعلاميا، وفضح نوايا الاحتلال الإسرائيلي وبيان أن القدس عربية فلسطينية. من جهتها، بينت مدير دائرة المرأة بالوزارة خولة أبو ريدة أن الهدف من المشروع تفعيل قضية القدس محلياً ودولياً من خلال إعداد مجموعة شبابية متميزة مكونة من 25-30 فتاة من الفتيات الطموحات والراغبات في خوض مجال التعريف بسائر القضايا الوطنية والإسلامية لتوضيح معاناة الشعب الفلسطيني باللغة الانجليزية. وأكدت أبو ريدة أنه سيتم منح الفتيات المختارات دورة متكاملة عن القدس, ومن ثم إنشاء صفحة على الفيس بوك باللغة الانجليزية توضح للعالم معاناة الشعب الفلسطيني. من جهتها، قالت رنا النيرب رئيس مجلس فتيات الغد إن فكرة المشروع جاءت نتيجة طبيعية لما يحدث للقدس والأقصى من مؤامرات بغيضة يشنها الاحتلال الإسرائيلي, والآثار السلبية للحصار المطبق على قطاع غزة. وبينت أنه سيتم إخضاع مجموعة من الفتيات المتمرسات باللغة الانجليزية لنقل صورة جلية إلى الرأي العام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ووجهت النيرب الشكر للدكتور زكريا الزميلي المحاضر بالجامعة الإسلامية على دوره المساند للمشروع.