برّأ محافظ نابلس القائد السابق في جهاز الوقائي المدعو جبرين البكري أجهزة السلطة من جريمة قتل الشاب أمجد فلاح عودة الذي استشهد بالأمس في مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس. وقال المحافظ إن "قوة امنية مكلفة حسب القانون والنظام حاولت اعتقال أحد المطلوبين في المخيم، وعند الدخول إلى منزل المطلوب واعتقاله، قام عدد من المسلحين باطلاق النار على القوة الأمنية من عده اتجاهات ومن بين المواطنين، اضافة إلى قيام عدد من الأطفال برشقهم بالحجارة، الأمر الذى استدعى طلب تعزيزات إلى المكان". وأشار إلى أنه جرى تبادل لاطلاق النار مع المسلحين وخروج القوة من المخيم بعد اعتقال المطلوب وعند وصولها إلى المقر ابلغت بأن أحد المواطنين اصيب وهي لم تكن تعلم بذلك". وأكد البكري أن التحقيقات الاولية تشير إلى أن عملية اطلاق النار على الشاب عودة تمت من مسافة قريبة جدا وقوى الأمن كانت على مسافة بعيدة نسبياً من الحدث، اضافة إلى ان الشاب أصيب في رأسه من الجهة اليسرى بينما عناصر الأمن كانت في الجهة المعاكسة، ورغم ذلك أدعى البكري أن لجنة تحقيق من أعلى المستويات شكلت وأن نتائجها ستعلن على الملأ بشفافية كاملة وسيتم اطلاع الجهات المعنية بكافة التفاصيل. وفي سياق متصل، قال البكري إن الأجهزة الأمنية اعتقلت عدداً من الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالمدينة خلال الأحداث المؤسفة، وأن العمل جارٍ لاعتقال كافة الذين شاركوا بالتخريب والتكسير للممتلكات العامة.