اعتقلت قوات الاحتلال مساء الاثنين ناشطا في شؤون الأسرى من مدينة رام الله. وقال نادي الأسير: "إن الجنود اعتقلوا مدير دائرة المتابعة في النادي سامي حسين (44 عاما) من رام الله على حاجز "جبع" العسكري جنوب المدينة علما أنه أفرج عنه مؤخرا بعد اعتقال إداري استمر لأكثر من عام". واستنكر النادي عملية الاعتقال لافتا إلى أن حسين كان قد قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه أكثر من 20 عاما. من جهته، استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان له اعتقال حسين. وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن المحرر حسين أمضى ما يزيد عن 23 عاما متفرقة في سجون الاحتلال وهو أحد الشخصيات الاعتبارية وقيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية. وذكر أنَّ حسين يُستهدف في كل عام ويتم إعادة اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري دون أن يكون هناك أي تهمة توجه له، ولكن هي محاولة من الاحتلال لكسر الروح المعنوية وضمن سياسة تصفير العداد المتبعة من قبل الاحتلال مع الأسرى المحررين. وناشد المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية العمل الجاد من أجل لجم الاحتلال الذي يستهدف النخب والشخصيات الوطنية والأسرى المحررين بالاعتقال والسجن دون تهمة. يذكر أنَّ سامي متزوج ولديه ولد وابنتين وسبق أن اعتقل لمدة 4 سنوات بشكل متواصل وأفرج عنه ثم اعتقل لمدة 15 عاما بشكل متواصل، ثم أفرج عنه، ويتعرض منذ 2005 وحتى الآن للاعتقالات الإدارية بشكل متلاحق.