اختتمت دار القرآن الكريم والسنة "حملة الإحسان لدعم أهل القرآن"، والتي استمرت طيلة شهر رمضان الكريم، وسط إقبال شديد من المتبرعين. وأعلنت الدار أن محافظتي رفح وخان يونس شهدتا النسبة الأعلى في إقبال الموظفين المتبرعين على مستوى قطاع غزة، حيث جاءت خانيونس في المرتبة الأولى بنسبة 25% من إجمالي المتبرعين لدعم حلقات القرآن الكريم في هذه الحملة، وتلتها محافظة رفح في المرتبة الثانية بنسبة 24%، بينما حظيت باقي محافظات القطاع على نسبة 51%. وشددت الدار على أن باب التبرع لم يغلق أبوابه بانتهاء هذه الحملة، داعيةً الخيّرين للاستمرار في تبرعاتهم لدعم أهل القرآن ومواصلة هذه الطريق الإيمانية. وأكدت الدار أن هذه الحملة المتواضعة تأتي لدعم مشروع تحفيظ كتاب الله تعالى، مشيرةً إلى أن عدد الطلاب المكفولين في حلقاتها 5500 طالب وطالبة، بينما يتجاوز عدد الذين ينتظمون في حلق غير مكفولة ما يزيد عن 16000 طالب وطالبة، عدا عن طلبة القراءات والسنة. وكانت دار القرآن الكريم أطلقت الحملة وفق خطين متوازيين، الأول السهم الجاري، وذلك بأن يتم التبرع باشتراك شهري يحدده الموظف المتبرع، تخصم آلياً من رواتب الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من البنك الوطني الإسلامي أو البريد الحكومي. أما الخط الثاني فيتثمل في حملة القسيمة المقطوعة، من خلال شراء قسيمة بقيمة عشرة شواكل لمرة واحدة من أحد العاملين بدار القرآن الكريم والسنة المنتشرين، الذين انتشروا على مدار شهر رمضان المبارك في أنحاء القطاع لهذا الغرض.