أكد الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحصار ومؤامرة كبيرة، ضمن تداعيات الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، ومحاولات زج غزة في أتون الخلافات الداخلية واتهامها بالتدخل في شئون دول أخرى. وأوضح أن غزة بأهلها ومقاومتها ستبقى موحدة ضد هدف وحيد وهو دحر الاحتلال، وتحرير المقدسات، وتحطيم كل المؤامرات التي تهدف النيل من المقاومة. جاء حديث الوزير المدهون خلال كلمته في اللقاء الدوري مع موظفي الوزارة، والذي نظمه مكتب ديوان الوزير في قاعة الوزارة بالنادي الأهلي بغزة، بحضور المدراء العامون وموظفي الوزارة. وأكد وزير الشباب والرياضة نجاح الإدارات العامة وكوادر الوزارة في الوصول إلى مرحلة الاستقرار وتكوين شخصية مميزة والتعريف بأهمية ما تقدمه الوزارة من خدمات كبيرة للمجتمع وخاصة الشباب والرياضيين. وأضاف "من الطبيعي أن الحصار والتهديدات، والتضييق الكبير، سيقلل من الإمكانات والدعم، لكن المعنويات والصبر والتجربة التي عاشتها غزة في تحدي الحصار، ستمنح الوزارة دافعا أكبر لمواصلة نشاطها وبرامجها". ودعا الوزير المدهون العاملين في الوزارة أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الرقى بخدمات الوزارة وأنشطتها، وبيَّن أن المؤتمرات والفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة تصب جميعها في مصلحة إظهار معاناة الشعب الفلسطيني وتعريف العالم بما يتعرض له الفلسطينيون من مؤامرات. وأضاف قائلاً:" وزارة الشباب والرياضة وصلت إلى الاستقرار وأصبح لها كيان واسم وشخصية واضحة داخل المجتمع، وهناك معيارية مهنية مرتبطة بالواجب يقوم من خلالها العمل على أكمل وجه". ووجه المدهون بضرورة عقد اللقاء الشهري مع الموظفين بانتظام بهدف التعرف على جميع المشاكل أو المعيقات، ومحاولة تنظيم الجهود للوصول إلى أفضل النتائج. وفي نهاية اللقاء، جرى فتح باب المداخلات وقدم بعض الموظفين آراءهم والمعيقات التي تواجههم، وبدوره وعد الوزير المدهون بتلبية مطالب الموظفين في أقرب فرصة.