استشهد فلسطيني أمس السبت، في سوريا جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه، أن الشاب محمد كمال العايدي من أبناء مخيم اليرموك استشهد برصاص قناص على طريق سبينة . وعلى صعيد الأوضاع الميدانية أوضحت المجموعة أن حالة من الهدوء النسبي سادت في شوارع وحارات مخيم اليرموك اليوم مع استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم الـ55 على التوالي والذي تسبب بفقدان مقومات الحياة فيه، ونفاد المواد الغذائية والأدوية، ترافق ذلك مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة. وأشارت إلى أن سكان مخيم خان الشيح يعانون من أوضاع معيشية صعبة بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي والذي أدى إلى نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكي الأهالي من إغلاق المستوصف والمدارس التابعة للأونروا ما أثار التخوف لديهم من عدم إرسال الطلاب إلى المدارس مع اقتراب العام الدراسي الجديد. وذكرت أن مخيم خان دنون يشهد حالة من الهدوء الحذر سادت حاراته وأزقته، ترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات قوية بسبب قصف المناطق المتاخمة له، أما من الجانب الإنساني فيشكو سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية ومن استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لمدة طويلة. ولفتت إلى أن هدوء نسبي يسيطر على حارات وأزقة مخيم الحسينية، عكره تحليق الطيران الحربي فوق سمائه وسماع دوي انفجارات قوية ناجمة عن قصف المناطق المتاخمة له، ومن جهة أخرى ما زال سكان المخيم يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليه منذ أكثر من ثمانية أشهر والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الأساسية فيه. وأفادت المجموعة بأن سكان مخيم جرمانا يعيشون حالة من القلق والخوف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة جرمانا التي شهدت في الآونة الأخيرة عدداً من التفجيرات للسيارات المفخخة والقصف، هذا في ظل استمرار انقطاع كافة الخدمات من كهرباء وماء ومواد طبية عنه، وشح في المواد الغذائية والمحروقات. وبينت أن حالة من الهدوء النسبي يعيشها أبناء مخيم الرمل في اللاذقية الذين يشتكون من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار، إضافةً لحالة التوتر والقلق بسبب تخوفهم من الضربة العسكرية الأمريكية على سورية وذلك نتيجة قربهم من القواعد العسكرية السورية. كما أفادت المجموعة بأن مخيم السبينة ما يزال يتعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف نجم عنها دمار كبير لمنازله ونزوح معظم سكانه عنه، أما من تبقى من سكانه فيه فيعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب النقص في جميع المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لساعات وأيام عديدة.