أصيب أكثر من (78) طالبًا وموظفًا من جامعة القدس بحالات اختناق متفاوتة، إثر إطلاق قوات الاحتلال وابلاً من الغاز المسيل للدموع على حرم الجامعة صباح اليوم. وافاد شهود عيان لمراسلنا في القدس، بأن قوات الاحتلال تمركزت قرب جامعة القدس "ابو ديس" وقامت جنودها باستفزاز الطلبة، ما ادى لاندلاع مواجهات اطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية والغاز والأعيرة المطاطية باتجاه حرم الجامعة، ما أدى لإصابة العديد من الطلبة بحالات اختناق. وصادرت قوات الاحتلال خمس سيارات لمواطنين وأجبرت أصحابها على توقيفها بعرض الشارع لتشكل حاجزاً يحميها من رمي الحجارة من قبل الطلبة المحتجين، وأمطرت الجامعة بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأفاد المنسق الإعلامي في جامعة القدس محمد أبو الزيت لمراسلنا، أن من بين المصابين ثلاثة حالات اختناق شديدة، تم نقلها بسيارات الإسعاف إلى المستشفى، فيما تم علاج بقية الحالات داخل الجامعة. وأوضح أن موظفي الجامعة وطلبتها فوجئو بتمركز دوريات للاحتلال قرب الجامعة، على الرغم من عدم وجود أي مواجهات في المنطقة، قبل أن تنهال قنابل الغاز على حرم الجامعة وتتركز في مبنى المالية ومبنى تكنولوجيا المعلومات. إلى ذلك اعتبر نائب الرئيس التنفيدي في جامعة القدس د. عماد أبوكشك أن هذا العمل هو محاولة "إسرائيلية" بنية مبيتة لضرب احتفال الجامعة بطلبتها الجدد، مذكرًا بإجراءات مشابهة نفذتها قوات الاحتلال ضد طلبة الجامعة مطلع العام الأكاديمي المنصرم. وكانت قوات الاحتلال استهدفت الجامعة باعتداءين مشابهين في الأسبوع المنصرم، ما أدى لوقوع حالات اختناق عديدة في كل مرة كذلك.