يواصل الأسير ياسين محمد أبو لفح (23 عاماً) من مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة نابلس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 27 على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري، منذ لحظة اعتقاله من على حاجز الحمرا قرب أريحا بتاريخ 2/6/2013. وسبق لأبو لفح أن اعتقل أكثر من أربعة مرات، وقضى في الاعتقال الإداري أكثر من عام، ولم يتمكن من إنهاء دراسته بسبب تكرار اعتقاله، وهو يعمل مصوراً ومصمماً للعديد من البوسترات والشعارات التي تدعم قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات الاحتلال ياسين أبو لفح فلقد اعتقل وهو ابن السادسة عشر من العمر وتعرض لتحقيق قاس استمر لمدة 60 يوماً، حيث اعتقل عقب العدوان الحربي على قطاع غزة في العام 2008-2009 وأمضى 23 شهراً قيد الاعتقال الإداري دون تهمة ودون محاكمة، كما ويعاني ياسين من مشاكل طبية كالأزمة ومشاكل في الجيوب الأنفية فلم يكن يعلم ياسين أن المحقق في معسكر "سالم" سيحقق معه حول قضية تصميمه لبوسترات الأسرى التي سعى دائماً لتفعيل قضيتهم من خلالها، وادعى ضابط المنطقة أن ياسين يعمل بأمور مستفزة وهي التي كانت سبباً في اعتقاله، كما اوردت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، التي قالت إن ياسين أكد لها أنه أخبر القاضي "لم يتم التحقيق معي سوى 5 دقائق ولم تتجاوز 5 أسطر، ولكن النيابة عارضت وأكدت بأن التحقيق تم بشكل جدي وهو لم يعترف". ودعما لقضيته، دشن ناشطون حملة للتعريف بمعاناته وللتذكير بدوره في دعم قضية الأسرى من خلال ما كان يخطه من شعارات ورسومات. وأنتجوا أكثر من مقطع فيديو للتذكير بقضيته.