افتتحت مصلحة بلديات الساحل بالتعاون مع بلدية خان يونس والصليب الأحمر المرحلة الخامسة من مشروع معالجة المياه العادمة المؤقت بمحافظة خانيونس. وحضر الافتتاح وزير الحكم المحلي محمد الفرا ورئيس بلدية خانيونس يحيي الأسطل، ومنذر شبلاق مدير عام مصلحة بلديات الساحل، وكرستيانو كردون مدير علميات الصليب الأحمر بغزة. وقال الفرا إن المشروع جاء منذ بدايته لإنقاذ مدينة خانيونس من خطر حقيقي وكارثة كانت تهدده بسبب ارتفاع منسوب المياه العادمة في بركة حي الأمل، وانتشار الآبار الامتصاصية في المدينة". وعدّ الوزير مشروع معالجة المياه المؤقت أفضل الأسوأ في ذلك الوقت، ولجأت إليه بلدية خانيونس كحل سريع لمشكلة الصرف الصحي, مؤكدا أن الحكومة وفرت الأراضي وكل ما يلزم لإنجاح المشروع من أجل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني. من جهته، بيًن المهندس منذر شبلاق أن افتتاح المرحلة الخامسة من المشروع جاء حلًا مؤقتًا لمشكلة المياه العادمة. وقال شبلاق " لقد تأخرنا في انجازها لكنها كانت كجزء من المشروع الاستراتيجي الذي يستهدف مناطق المحافظة كافة". وأكد أن المحطة تعمل على معالجة 12 ألف متر مكعب يومياً من المياه العادمة، مشددا على أن الفحوص الأولية أثبتت نتائج جيدة للمياه المعالجة التي يتم تصريفها للبحر. بدوره، عبر مدير علميات الصليب الأحمر عن سروره بافتتاح المرحلة الخامسة من المشروع، وقال "إن هذا يوم مهم في حياة سكان خانيونس، ومازال أمامنا الكثير من التحديات لإنجاز خدماتنا لسكان قطاع غزة". وأضاف: "إننا نسعى لتقديم الخدمة والمشاريع لمناطق غزة كافة، وهذه المحطة ليست الوحيدة التي يحتاجها القطاع لكنها البداية " . ودعا كرستيانو، الدول والمنظمات الدولية لمساعدة غزة في مثل هذه المشاريع لصالح تأمين حياة آمنة لسكان القطاع.