أكد جلعاد شاليط الجندي الصهيوني المفرج عنه مقابل 1027 أسير وأسيرة ، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس عاملته بشكل جيد خلال مدة الأسر التي استمرت لـ5 سنوات. وأضاف شاليط في حديث حصري للتلفزيون المصري" سنوات الأسر صعبة للغاية ، وكنت أحلم بإطلاق سراحي، " متابعا:" لقد تلقيت خبر الإفراج عني قبل أسبوع من إتمام الصفقة " . وعندما سؤل عما إذا كان سيقود حملة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بعد تجربته الأسر خمس سنوت ، قال " أتمنى أن يخرجوا جميعا وأن يلتقوا بعائلاتهم". ولفت شاليط أنه شعر أن هذه هي فرصته الأخيرة لإطلاق سراحه "، مشيرا إلى أن العلاقات الجيدة بين حماس ومصر هي التي أدت إلى نجاح الصفقة. وعبر عن شوقه لعائلته وأصدقائه والناس العاديين ، ليتحدث إليهم من تجربة الاعتقال ، كما قال. وأمل أن يؤدي نجاح الصفقة إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتم منذ ساعات الصباح الأولى ، تسليم شاليط إلى الاحتلال عبر الوسيط المصري فيما وصل الاسرى في حافلات إلى الجانب المصري من معبر رفح وسيتم استقبالهم رسميا ثم احتفال جماهيري كبير في ساحة الكتيبة في غزة.