نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تقارير قولها إن وكالة الأمن القومي الأمريكي سربت معلومات سرية حول مواطنين أمريكيين، تضمنت مكالمات هاتفية ورسائل إلكترونية. وقالت إحدى الوثائق، المسربة من قبل إدوارد سنودن، إنه بإمكان الاستخبارات الإسرائيلية نشر معلومات سرية حول مواطنين أمريكيين مأخوذة من معلومات تقدمها وكالة الأمن القومي الأمريكي، بشرط ألا تكشف عن هوية هؤلاء المواطنين. وكشفت وثيقة أخرى أن "إسرائيل" تتعاون استخباراتيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تتجسس عليها في ذات الوقت للتعرف إلى موقعها حيال مشاكل الشرق الأوسط. من جهتها، اهتمت صحيفة ذا غارديان البريطانية بنفس الموضوع، قائلة إنّ ذلك يتم ضمن اتفاق لتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن الأمريكية والإسرائيلية. ونوّهت الصحيفة إلى أنّ الكشف عن الموضوع، يعطي صورة مناقضة لتأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن "ضمانات تم اتباعها لضمان حماية المعلومات الشخصية." يشار إلى أن الضابط الأمريكي إدوارد سنودن سرب آلاف الوثائق قبل أن يطلب اللجوء السياسي في روسيا ، التي تثبت تجسس الولايات المتحدة على مواطنيها وعلى دول أوروبية ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة ضد الإدارة الأمريكية.