استشهد أمس الجمعة، فلسطينييْن جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سوريا. وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا " في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه، استشهاد كلاً من الحاج محمد عبد الرحيم النمراوي، استشهد إثر إصابته بأحد القذائف التي استهدفت مخيم اليرموك منذ أيام, والشاب سامر سعيد عمرين من سكان مدينة قدسيا والمعتقل منذ شهر يناير-كانون الثاني 2012 استشهد في أحد سجون الأمن السوري وتم إبلاغ ذويه يوم أمس بنبأ استشهاده. وعلى صعيد الوضع الميداني لايزال الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش السوري النظامي على مخيم اليرموك مستمر، حيث يقومون بمنع إدخال أي مواد طبية أو تموينية عن طريق حواجزهم المتواجدة على مداخل المخيم، وفي سياق متصل خرج الأهالي بمظاهرة عقب صلاة الجمعة طالبوا فيها برفع الحصار المشدد عن مخيمهم. وأفاد المجموعة أن هدوء يخيم على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية، أما من الناحية المعيشية فيعاني سكان المخيم من غلاء أسعار المواد التموينية، ويزيد من تلك الأزمة ارتفاع نسبة البطالة حيث أن معظم شباب المخيم دون عمل. وأكدت قيام عناصر من الأمن السوري يوم أمس باقتحام الوحدة التاسعة من السكن الجامعي بمدينة حلب مطالبين أهالي مخيم حندرات الذين نزحوا إليها بإخلائها، كما أن بعض العناصر قاموا بإطلاق النار بالهواء لإرهاب الأهالي وذلك بعد مشادة كلامية بين بعض شباب المخيم وعناصر الأمن يذكر أن أهالي مخيم حندرات قد نزحوا عن مخيمهم بعد المعارك التي دارت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم. ولفتت إلى أن أهالي مخيم درعا لايزالون يعانون من الحصار الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على مخيمهم، حيث يعيشون أزمات معيشيةً خانقة بسببه فلا وجود للخبز أو الدواء أو حليب الأطفال، ومن جانب آخر يعاني الأهالي من انتشار القناصين في الأبنية المحيطة بالمخيم حيث يتم استهداف أبناء المخيم بالرصاص بشكل متكرر. وأشارت إلى أن هدوء حذر يعيشه أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، في حين يشتكون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ويذكر أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينية المحاصرة في سورية قد نزحوا إلى المخيم، مما تسبب بتفاقم الأزمات المعيشية داخله.