دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي لتقديم مرتكبي مجزرة "صبرا وشاتيلا" لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية. وأكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس-لبنان في بيان صحفي وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه صباح اليوم السبت" أن مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا لن يفلتوا من العقاب، وأن على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية". وعلى صعيد المفاوضات بين السلطة والاحتلال لفت مكتب شؤون اللاجئين إلى أن مشروع المفاوضات مع الإسرائيليين هو مضيعة للوقت وللجهد الفلسطيني ومضيعة للحقوق والثوابت الفلسطينية ومضيعة لتضحيات ودماء الشعب الفلسطيني، و"كان الأولى هو الإسراع بإنجاز ملف المصالحة الوطنية والاتفاق على مشروع وطني فلسطيني موحد والدفع باتجاه رفع الحصار عن قطاع غزة في ظل التشديد الذي يخنق أهالي القطاع مؤخراً". ودعا السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إلى متابعة رفع الدعاوى وملاحقة الجناة الإسرائيليين ومرتكبي المجازر ومحاسبتهم أمام المحافل الدولية، وتفويت فرصة إفلات العدو من العقاب. وأكد مكتب شؤون اللاجئين أن اليد التي تمتدّ إلى الشعب الفلسطيني بدون وجه حق هي مشبوهة وتخدم العدو الإسرائيلي، وأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى مصانة بعيداً عن التجاذبات والحسابات لأي جهة سياسية. وارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 أيلول 1982، وراح ضحيتها 3500 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.