نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تحذيراً من الجيش المصري لحركة حماس "وكافة الجماعات المتطرفة داخل قطاع غزة من محاولة العبث بالأمن القومي المصري، أو دعم مليشيات مسلحة داخل شمال سيناء، أو في أي منطقة داخل الحدود المصرية". وقال مصدر عسكري للصحيفة إن "حركة المدرعات المصرية على الشريط الحدودي مع قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين كان رسالة واضحة لحكومة حماس، والحركات المسلحة، التي تنتمي لها، بضرورة التوقف عن اللعب مع مصر وجيشها، والالتزام بحدود العلاقة الطيبة بين الشعب المصري والفلسطيني". وزعم المصدر العسكري أن عناصر من حركة حماس أمدت "الجماعات التكفيرية" المسلحة خلال الفترة الماضية بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، "من أجل إثارة الفوضى في شمال سيناء، وتكوين ورقة ضغط جديدة على النظام السياسي القائم". وذكر المصدر أن قوات الجيش ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة خلال الفترة الماضية، من بينها أسلحة دفاع جوى لمواجهة طائرات الأباتشي، التي تتولى عمليات القصف في شمال سيناء خلال الوقت الراهن، وكميات كبيرة جداً من مواد"TNT" شديدة الانفجار، والقواذف الصاروخية "أر بى جى" ومدافع "الهاون. وأضاف "مصر ظلت طوال تاريخها تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال حروب طويلة استمرت لأكثر من 30 عاما متواصلة". وتابع "على كل الدول الحدودية أن تلتزم حقوق الجوار، وأن تعرف أدوارها جيدا، فمصر لن تسمح بأي اختراق لحدودها الاستراتيجية الأساسية مع كافة الدول".