ذكر موقع "معاريف" العبري الأحد أن "إسرائيل" ستعلن قريبًا عن جملة من التسهيلات الاقتصادية للجانب الفلسطيني في إطار سلسلة من خطوات بادرة "حسن النية"، وذلك خلال اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في نيويورك الأسبوع القادم على هامش الاجتماع العام للجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقال الموقع إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية يوفال شتاينتس سيعلن عن هذه الخطوات خلال لقاء الدول المانحة، والذي سيعقد هذه المرة في ظل استئناف المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وعلى ما يبدو أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الإفصاح عن طبيعية هذه التسهيلات والخطوات الرامية لتحسين الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية. ونقلت "معاريف" عن مقربين من شتاينتس قولهم إن الوزير سيحرص ألا تكون للخطوات الاقتصادية المزمع الإعلان عنها أية دلالات سياسية، مشيرين إلى أنه يعتزم لفت أنظار المجتمع الدولي إلى استمرار "عملية التحريض ضد إسرائيل في وسائل الإعلام التابعة للسلطة".