أكدت قوات الأمن الوطني في قطاع غزة أنها تتلقى تعليماتها من الحكومة، "ولا ننتظر من أحد أن يلقي علينا بيانات بكيفية أدائنا لواجباتنا في حماية حدودنا وحماية ترابنا". وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري دعا، أمس الأحد، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى التعاون في تأمين الحدود المشتركة مع قطاع غزة. وكتب قائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الجراح على صفحته عبر "فيسبوك": "نحن في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في قطاع غزة نتلقى تعليماتنا من حكومتنا المقاومة الرشيدة، ولا ننتظر من أحد أن يلقي علينا بيانات بكيفية أدائنا لواجباتنا في حماية حدودنا وحماية ترابنا العزيز". وأضاف: "وهو حتى اللحظة لا يستطيع تأمين حدوده ويطلب إذن من العدو بعدد العربات التي يسمح له بإدخالها في أرضه وحدوده". وأكد الجراح –بما لا يدع مجالاً للشك- أن كل ما يشاع عن علاقة غزة بأي أحداث في مصر ليس له أي مصداقية، "فنحن نحمي حدودنا وقواتنا المغوارة البطلة الشجاعة منتشرة على مدار الساعة لحماية الوطن". وأضاف "ولا أريد الخوض بتفاصيل ما يذكر ويشاع عن القنابل والصواريخ وسلك التفجير الممتد من غزة لمصر" حديث قائد قوات الأمن الوطني جاء رداً على ادعاء الناطق باسم الجيش المصري بوجود عبوات ناسفة أسفل برج عسكري مصري على الحدود مع غزة وأسلاكها تصل إلى الجانب الفلسطيني عبر نفق أرضي. وتابع "وكما صرحت الحكومة أكثر من مرة أن أمن مصر من أمن غزة، ونحن بدورنا نؤكد على ذلك، وهل مطلوب من حكومة غزة أن تصبح وتمسي على هذه النغمة، فليدعوا غزة وشأنها إن لم يريدوا الوقوف إلى جانبنا يعني بكفينا يكفوا شرهم عنا". وأكمل "نحن بإذن الله موحدون على قلب رجل واحد في غزة وفلسطين، وغزة لها واجب عظيم فهي السد المنيع وحصن الدفاع الأول عن الأمة العربية كافة".