أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار أن حركتي حماس والجهاد شكلتا قيادة مشتركة، وأن هناك تعاون على جميع المستويات النقابية والنسائية والطلابية. وقال في كلمة له خلال لقاء سياسي عصر اليوم الاثنين في صالة النخيل بشمال قطاع غزة جمع بين الحركتين: مطمئنون أن الله سينصرنا إن وحّدنا صفوفنا وقوينا شوكتنا، وقد عقدنا مع حركة الجهاد 7 مؤتمرات آخرها في ذكرى تأسيس الدولة اليهودية واستطعنا أن نشكل قيادة موحدة، واخترنا 4 قيادات من كل حركة لإدارة اللقاءات وتنظيم العمل. [title]سنن كونية [/title] وبين أن هناك أربع سنن كونية لنجاح المشروع الإسلامي الكبير، أولها التغيير، وثانيها التدافع وما يجري الآن من اعتقالات وابتلاءات ودماء تأتي ضمن إطار دفع الثمن، مبيناً أن غزة عاشت مرحلة التدافع ضد الفساد والمفسدين، وثالثهما التداول مثل ما حدث في عام 2005،2006 في غزة. وأوضح الزهار أن القوة المضادة للحق، قوة كبيرة ومالكة للأموال والأدوات والإعلام، وأن التمكين وهو السنة الرابعة، يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين وتوحد بين الأطراف لجني ثمار التمكين. وعلّل توقف القيادة الأمريكية عن ضرب سوريا، بأن الدخل القومي الأمريكي يماثل تقريبا الديون الأمريكية، والخوف الأمريكي من تعرض "إسرائيل" للهجوم السوري حال ضرب النظام السوري، وأن أمريكا وحليفتها "إسرائيل" المستفيدون الأوائل من عملية الاستنزاف بين النظام السوري والمعارضة. [title]الوحدة [/title] وشدد الزهار على الوحدة واستنهاض الأمة، وأن الغرب يستنفذ ماله وعرقه وجهده في ضرب الإسلام والمسلمين، وإن لم تتوحد الأمة فسيكون الكلمة للقطبين الأمريكي والروسي من جديد، وتعود لعبة القطبين من جديد. وختم الزهار حديثه قائلاً: يجب أن تنهض هاتان الحركتان في ظل التطورات المحيطة بنا، خاصة وأنهما تمتلكان هدفاً واحداً وعقيدة واحدة، مؤكداً على العلاقات المميزة وعلى رغبة كلا الطرفين في تطوير العلاقات في خدمة المشروع الإسلامي.