أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية عدم تدخل غزة في الشأن المصري والعربي وقال :" نتعاون مع مصر في كافة العهود لحماية الأمن المصري الفلسطيني المشترك". ونفى هنية ما يرد في بعض وسائل الإعلام المصرية مستهجناً ما ردده بعض العاملين في الحقل الشرعي المصري أن الرئيس مرسي عقد صفقة مع حماس وتنازل فيها عن أجزاء من سيناء. وقال "هذا كذب وافتراء, وشعبنا لا يمكن أن يقبل بالتوطين في أي مكان في العالم"، معتبراً أن هذه الحملة الإعلامية ظالمة ولا يمكن أن تحقق مصلحة للمصريين. وأضاف:" أقول لوسائل الإعلام اتقوا الله في مصر واتقوا الله في فلسطين واتقوا الله في الأمة". جاء ذلك خلال افتتاح لمشاريع حيوية في أماكن مختلفة من مدينة رفح جنوب القطاع بلغت قيمتها 7 ملايين و100 ألف دولار , تنوعت بين مشاريع بنى تحتية ومراكز رياضية وثقافية. [color=red][b][title]الشأن الداخلي[/title][/b][/color] وأكد أبو العبد خلال كلمته على تمكين الجبهة الداخلية لمواجهة الاستحقاقات الوطنية والمخاطر الإسرائيلية مطالباً الجميع بالانفتاح على البعض والبحث عن القواسم المشترك. وقال:" يجب أن تكون لنا حكومة واحدة وقيادة واحدة وسلطة واحد". وأشار أن حركة حماس والحكومة عقدت لقاءات مشتركة مع كافة الفصائل والأطر مؤكداً على استمرارها على قاعدة التعاون وتغليب االمصالح العليا والوصول بالواقع الفلسطيني إلى المصالحة وانهاء الانقسام. وعلى صعيد آخر حذر هنية من جريمة جديدة في المسجد الأقصى المبارك بتقسيمه زمانياً ومكانياً على غرار الحرم الإبراهيمي. واستنكر الجريمة الإسرائيلية في جنين والتي أسفرت عن ارتقاء أحد الشهداء وقال:" خط الصمود والثبات والمقاومة لشعبنا يمتدد من رفح حتى جنين". [color=red][b][title]المشاريع[/title][/b][/color] وهنأ هنية أهالي رفح بالمشاريع وقال:"هذا الافتتاح رسالة الثبات والصمود وانتصار الإرادة خاصة في ظل التطورات المتسارعة وفي ظلال الحصار الثقيلة التي تلوح في الأفق مجددا". وافتتحت اليوم بلدية رفح بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني وعدد من الوزراء والقيادات الوطنية 9 مشاريع متنوعة في مدينة رفح.