سقط عدد من القتلى والجرحى إثر انفجار قنبلة واستهداف حافلة بقذيفة صاروخية في حمص، واستمر القصف على مناطق مختلفة من سوريا، ورصد ناشطون اشتباكات مختلفة بين مسلحي المعارضة وقوات نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر رسمي قوله إن قنبلة زرعت على قارعة الطريق انفجرت عند مرور حافلة وأوقعت 19 قتيلا وأربعة جرحى في بلدة جبورين بحمص، وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قذيفة صاروخية سقطت على حافلة ركاب بين قريتي أكراد الداسنية والحيصة مما أدى لمقتل السائق وإصابة جميع الركاب، واتهمت الوكالة من سمتهم الإرهابيين بتدبير الحادثين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق بمدينة الرستن بمحافظة حمص تعرضت لقصف من قبل قوات النظام أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. من ناحية أخرى، أفاد ناشطون بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف لقوات النظام على بلدة الحولة بريف حمص. قصف بدمشق وذكر المرصد السوري أن مناطق في حي جوبر بالعاصمة دمشق تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية مما تسبب في وقوع عدد من الجرحى، وأوضح أن مسلحي المعارضة فتحوا النار على مناطق تمركز قوات النظام في حي برزة، وأكد أن مناطق في بلدتي الذيابية والحسينية في ريف دمشق تعرضت لقصف من قبل قوات النظام أوقع عددا من الجرحى. وأضاف أن مناطق في بلدتي ببيلا ودير العصافير في ريف دمشق تعرضت اليوم الخميس لقصف من قبل القوات النظامية أسفر عن جرحى وتضرر بعض المنازل، بينما استهدفت المعارضة المسلحة بالقنابل تجمعات قوات النظام بحي سيدي مقداد. وتعاني تلك المناطق من ظروف إنسانية صعبة. وفي حماة، قال ناشطون إن الجيش الحر أحرز تقدماً في ريف حماة الشمالي بعد استهدافه عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام بالمنطقة، وأفادت شبكة شام أن عناصر الجيش الحر قصفت بصواريخ غراد تجمعات الأمن والشبيحة بقرية المغير شمال مدينة حماة وحققت إصابات مباشرة، ضمن معركة أطلقوا عليها "معركة العاديات". كما تصاعدت ألسنة الدخان في سماء بلدة كفر زيتا بعد استهداف الجيش الحر حاجز الحماميات التابع لقوت النظام بالمدفعية الثقيلة. وقال ناشطون إن الاشتباكات مستمرة بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط حاجز الكازية العسكري بمدينة درعا، وأفاد مركز صدى أن عناصر النظام كانت تحاول اقتحام المنطقة، لكن تصدى لها الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة، وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين بمدينة بصرى الشام، في غضون ذلك قصفت قوات النظام مدينة إنخل بريف المدينة. من جهة أخرى قال مسؤول تركي اليوم الخميس إن أنقرة أغلقت معبرا حدوديا إلى سوريا بعد أن اشتبكت جماعة من مقاتلي المعارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة مع وحدات من الجيش السوري الحر في بلدة أعزاز السورية قرب الحدود التركية. وقال المسؤول لرويترز "أغلق معبر أونكوبينار الحدودي لأسباب أمنية لاستمرار الغموض بشأن ما يحدث على الجانب السوري، وتوقفت كل المساعدات الإنسانية التي تمر من المعبر في الأحوال العادية"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.