اعتقلت أجهزة السلطة خمسةً من عناصر حركة حماس، واستدعت سادساً، ومددت اعتقال خمسةٍ آخرين من محافظات الضفة المحتلة. ففي رام الله، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب في كلية الهندسة بجامعة القدس محمد الطريفي أثناء سيره في شارع الجامعة أحد شوارع بلدة أبو ديس الرئيسية واقتاده لمقر الجهاز، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اعتقال ممثل الكتلة الإسلامية وعدد آخر من الطلبة من قبل ذات الجهاز قبل أن يفرج عنهم بعد احتجازهم لعدة ساعات. كما اعتقل جهاز المخابرات بعد صلاة الجمعة أمس، الطالب في جامعة بيرزيت أسيد البنا اثناء مشاركته في مسيرة نظمتها حركة حماس أمام مسجد البيرة الكبير. واعتقل ذات الجهاز قبل 3 أيام الطالب في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت عبد الرحمن الهبل؛ وهو من قرية خربثا المصباح، وهو معتقل سابق لدى أجهزة السلطة. بدورها، مددت محاكم أمن السلطة اعتقال الشابين محمد هاني عاصي وإسلام صالح دار موسى من بيت لقيا لمدة 45 يوماً. وكانت مخابرات السلطة قد اعتقلت الشابين قبل حوالي 60 يوماً، وقد تعرضا خلال الفترة الماضية للتعذيب الشديد، وقد تم تمديد اعتقالهما في المحكمة عدة مرات. وفي آخر محكمة قبل أسبوع؛ قررت المحكمة الإفراج عن محمد عاصي؛ ولكن المخابرات أعادت اعتقاله من المحكمة بعد توقيع إجراءات الخروج غير مكترثةٍ بالمحكمة وقرارها. وفي الالتفاف على قرار المحكمة ورفضه، امتنع جهاز المخابرات عن الإفراج عن المعتقل لديه محمد أبو كشك من قراوة بني زيد والمختطف منذ أكثر من 3 أسابيع، حيث صدر قرار بالإفراج عنه بالأمس بكفالة عدلية مقدارها 3 آلاف ديناراً أردنياً، ولكن لم يفرج عنه حتى اللحظة. وفي طولكرم، اعتقل الوقائي الطالب في جامعة بيرزيت نهاد سليم بعد اقتحام منزله في قرية عتيل. أما في سلفيت، اعتقل الوقائي المحرر زهير حسين من بلدة اسكاكا بعد استدعائه للمقابلة، علماً بأنه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدة مرات. وفي الخليل، استدعى الوقائي الأسير المحرر فادي جودت شلالدة من بلدة سعير، وهو معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدة مرات لدى أجهزة السلطة تعرض خلالها للتعذيب.