دعا "ائتلاف شباب الانتفاضة الفلسطينية" للنفير العام في الذكرى السنوية الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى، وإلى اعتبار يوم الجمعة القادم جمعة لنصرة الأقصى والوقوف بوجه التهويد المستمر الذي يتعرض له. وطالب الائتلاف في بيانٍ له الجماهير وخصوصاً الشباب الفلسطيني بالانتفاض في وجه المحتل من جديد، مذكراً بدور الشباب في إشعال وتأجيج انتفاضة الحجارة عام 1987 وانتفاضة الأقصى في العام 2000. ونبه البيان إلى أن خيار الانتفاضة الذي وحد الشعب الفلسطيني في السابق سيوحده في أي وقتٍ آخر، مجدداً الدعوة لمواجهة قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس والأرض المحتلة عام 48. وأكد ائتلاف شباب الانتفاضة أن جمعة نصرة الأقصى سترسم لوحة وحدة أساسها الثوابت الفلسطينية ومطالب الانتفاضة الأولى والثانية، محيياً الفلسطينيين ومشيداً بشكلٍ خاص بالشباب الذين لا يتوانون في الدفاع عن فلسطين الوطن والهوية. واستحضر البيان ذكرى انتفاضة الأقصى التى فجرتها الجماهير الفلسطينية في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2000 دفاعاً عن حقوقها الوطنية وحمايةً للأرض والمقدسات الفلسطينية، قائلاً أن الشعب الفلسطيني سطر أروع صفحات النضال والمقاومة مقدماً خلالها التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة والحرية والاستقلال. وجدد البيان التأكيد على أن انتفاضة الأقصى ومن قبلها انتفاضة الحجارة الأولى قد أثبتتا أن القمع والإرهاب الإسرائيلي لا يملك كسر إرادة وعزيمة شعبنا ولا يصلح وسيلة للتعامل مع شعب ثائر يأبى الذلة والخنوع.