تمحورت عناوين الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الأحد، حول عملية أسر وقتل الجندي بجيش الاحتلال، والحديث عن المساعي الدؤوبة التي تبذلها فصائل فلسطينية لأسر جنود إسرائيليين بغية تحرير الأسرى. العنوان الرئيسي لصحيفة "معاريف" جاء "عملية الخطف القادمة مسألة وقت ليس أكثر". وخلصت الصحيفة" إلى أن الثمن الذي دفعته "إسرائيل" لحماس لكي تحرر جلعاد شاليط دفع الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأن الطريق الوحيد لتحرير الأسرى هي أسر جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين". و تشير صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن نائب وزير جيش الاحتلال داني دانون حمل السلطة الفلسطينية مسؤولية مقتل الجندي الإسرائيلي. وأوضحت يديعوت في عنوانها الرئيس بأن "جهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك" متأهب على مدار الساعة لمنع الفلسطينيين من تكرار سيناريو جلعاد شاليط وأسر جندي إضافي لتحرير أسرى فلسطينيين. وذكرت الصحيفة أن أسر جندي من أجل التفاوض سيكون بمثابة كابوس للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة أن استنفار كامل المؤسسة الأمنية قاد لسرعة كشف العملية والعثور على جثة الجندي تومر حزان، "وخلال خمس ساعات تمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل لبداية الخيط في القضية". وقالت على موقعها الإلكتروني، إن عناصر رفيعة في جهاز الشباك تولت التحقيق، وحتى يورام كوهين رئيس الجهاز أخذ جزء من عملية التحقيق في العملية، والهدف الوصول للمكان الموجود به الجندي بأسرع وقت ممكن". ولفتت الصحيفة، إلى أن التخوف كان من مرور الساعات والأيام، وبالتالي يستطيع الخاطفين عزل الجندي ومن ثم البدء بإدارة مفاوضات من أجل إعادته للاحتلال الإسرائيلي.