حذَّر رئيس بلدية دير البلح سعيد نصار من حدوث كارثة بيئية وصحية بالقطاع، جراء النقص الحاد للوقود الخاص لعمل مرافق ومعدات وآليات البلديات، والناتج عن إغلاق المعابر والأنفاق من قبل الجانب المصري. وأكد نصار أن أزمة الوقود التي تعصف بالقطاع تهدد بتعطل تقديم الخدمات الحساسة والأساسية لضمان سير الحياة بشكلٍ طبيعي كالصرف الصحي والنظافة والمياه. ويعاني القطاع مُنذ شهرين ونيف من أزمةٍ خانقة بالوقود المصري الذي يأتي عبر الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدود مع جمهورية مصر العربية، جراء تصعيد الجيش المصري حملته لتدمير معظم أنفاق التهريب خاصة أنفاق الوقود، مُنذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي نهاية يونيو الماضي. وبدوره أوضح نصار "أن أزمة الوقود أثرت بشكلٍ سلبي على الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل البلدية، أهمها خدمة النظافة والتي تحتاج لآليات لنقلها للمكبات المخصصة، وهذه الآليات تحتاج لوقود لتحريكها، حتى تتمكن من تأديتها عملها على أكمل وجهه، كذلك بالنسبة لخدمة المياه التي تحتاج مضخاتها للوقود من اجل توصيلها لمنازل المواطنين". نفس الحال بالنسبة لخدمة الصرف الصحي، فالأزمة ستؤدي إلى غرق الشوارع والمنازل بها أو تصريفها على البحر دون معالجة مما يؤدي إلى تلوث البحر وتخريب البيئة البحرية. ولفت إلى أن البلدية وضعت خطة طوارئ لمواجهة الأزمة، تتمثل بكيفية عمل المرافق التي تقدم خدمات يومية وهامة للمواطنين بالحد الأدنى من الإمكانيات والخدمات المتوفرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.