أغلقت الشرطة الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، الطرق المؤدية للبلدة القديمة في القدس المحتلة، أمام حركة السير، وذلك تمهيدا لمسيرة إسرائيلية، يقوم بها كل عام آلاف الإسرائيليون في أنحاء القدس المحتلة تنتهي عادة عند حائط البراق، بمناسبة ما يسمى بعيد العرش اليهودي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن طرقات وشوارع القدس المحتلة ستبقى مغلقة حتى ساعات المساء، وذلك لتأمين المسيرة، التي يقوم بها المستوطنون وأنصار اليمين الإسرائيلي. كما أعلنت أنها قررت عدم السماح لليهود دخول الحرم القدسي الشريف وإغلاق بواباته وفي مقدمتها باب المغاربة المطل على حائط البراق. ومن المتوقع أن يشارك آلاف المستوطنين المتطرفين بعد ظهر الثلاثاء في "مسيرة القدس" التي دعت إليها بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة .و ستنطلق في ثلاثة مسارات مختلفة أطولها 15كليو مترًا، وسيشارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين ووفود يهودية من 30 دولة. وقالت مصادر إسرائيلية أن الشرطة حاولت استيعاب حالة الغليان بالقدس بالإعلان الليلة الماضية بأن المسيرة اليهودية ستكون في الشطر الغربي من القدس، ولن تصل إلى الشطر الشرقي. وأشارت إلى أن الشرطة أغلقت اليوم باب المغاربة الذي يستخدم عادة لاقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للحيلولة حسب ادعائهم منع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وإغلاق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسة في الشطر الغربي.